أشاد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا بالتصميم الفريد لإستاد المنيا الرياضي، موضحا انه سيكون نواة لإقامة قرية رياضية متكاملة، لنقل المنيا لتصبح عاصمة للرياضة في الصعيد، وأكد المحافظ علي ضرورة مراعاة تخطيط المنطقة بالكامل المحيطة بالإستاد، وخاصة فيما يتعلق بالأعمال الخاصة بالتامين في حالة دخول وخروج المتفرجين، وأن تتوافق مع اشتراطات الفيفا والخاصة بمداخل ومخارج كل درجة. و تأتي أعمال التطوير ضمن الخطة العامة لتطوير المنشآت الرياضية بمحافظة المنيا، حيث سيتم تطوير إستاد المنيا الرياضي علي أحدث مستوي ليضم أعلي مستوي لسبل الأمن والآمان وبوابات الكترونية وإجراء توسعات بالمدرجات علي المواصفات الدولية، إلي جانب منطقة المحلات التجارية ونادي صحي ومجمع للاسكواش، ومنطقة للخدمات الرياضية المتنوعة. قالت مريم أسعد مدير مديرية الشباب والرياضة أن أعمال تطوير ستاد المنيا الرياضي ستكون علي مرحلتين ويتضمن التصميم المقترح صالة دخول اللاعبين وقاعة مؤتمرات صحفية وصالة لياقة بدنية والصالات الخاصة بمدخل كبار الزوار والحكام والفرق الرياضية ومدخل الإدارة وقاعات متعددة الأغراض، ويسع الإستاد حوالي 20 ألف متفرج، ويقام علي مساحة 27 فدانا. كما تضمن العرض استعراض التفاصيل الخاصة بدراسة مسارات الحركة من خطوط سير ومداخل اللاعبين وخط سير ومداخل كبار الزوار ومداخل الدرجة الأولي وخط سير ومداخل الدرجة الثانية وخط سير ومداخل الدرجة الثالثة إلي جانب مدخل الحكام ومداخل العروض والإسعاف والأمن وكذلك مدخل مبني الاستقبال ومدخل القاعات متعددة الأغراض ومدخل الإدارة ومدخل صالة اللياقة البدنية. أشار الدكتور محمد كمال عضو الوحدة الاستشارية لكلية الهندسة أن أعمال التطوير سيتم مراعاة كافة الاشتراطات العالمية الخاصة بالاستادات ليكون جاهزا من اعتماده دوليا من قبل الفيفا، وسيتم تزويده بكاميرات مراقبة متصلة بغرف تحكم من خلال أحدث الأجهزة، إلي جانب وحدة إسعاف متكاملة.