بين الحين والآخر يلقي احمد عز ببالونات اختبار، الهدف منها جس نبض الجماهير، ومعرفة ردود فعلها احمد عز يريد العودة مجددا الي الساحة السياسية، منذ ان أفرج عنه مؤخراً علي ذمة احدي القضايا، وهو يدفع ببذخ، ويقدم الخدمات لكل من يريد او لايريد، لقد عاد يمارس لعبة شراء النفوس مرة اخري وخلال الأيام القليلة الماضية اطلق احمد عز بالونة ترشحه في الانتخابات القادمه لمجلس النواب، وبعد قليل راح ينفي، ثم راح أنصاره يعيدون الكرة مرة اخري يسألون عن الحق القانوني!! اعرف ان ذاكرة الناس لن تنسي، انهم يعرفون ان احمد عز يتحمل بشكل رئيس جنبا الي جنب مع اخرين مسؤولية الاوضاع التي أدت الي الانفجار الشعبي في 25 يناير لقد كان هو مهندس تزوير الانتخابات في 2010، وكان هو وراء الكثير من الأزمات والمشاكل التي شهدها المجتمع المصري في السنوات الاخيرة من حكم مبارك ان مجرد ذكر اسمه يثير حساسية كبيرة لدي المصريين، ولذلك كان رد الفعل قويا في مواجهة الحديث عن عودته مرة اخري الي الساحة السياسية ان عودة احمد عز كفيلة بإشعال الاوضاع في البلد، لانها ستحمل دلالة خطيره لن يقبل الناس بها أبدا لقد انتصرت إرادة المصريين في 25 يناير و30 يونيو، وتطلعوا الي عهد جديد خال من الفساد والاستبداد، ثاروا اكثر من مره، ولكن هذه المره لن يصمتوا أبدا امام عودة جلاديهم والذين تلاعبوا بمصيرهم وأفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد قد يظن احمد عز انه قادر علي اخراج لسانه لنا، وقد يظن انه قادر علي شراء بعض النفوس الضعيفة، انه لايزال يتعامل بنفس درجة الغباء السياسي التي كانت وراء انهيار الاوضاع في البلاد