عاد الفريق احمد شفيق الي واجهة الأحداث مجددا، معلومات تتردد عن قرب عودته قبيل فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانيه في يناير المقبل، لقد التقيته منذ فتره ووجدته عازما علي العوده لقد سألته عما اذا كانت عودته مرتبطة بدور سياسي يأمل ان يلعبه، فقال الرجل : كل ما أريده هو ان أقود حزب الحركة الوطنية الذي اتراسه ليلعب دورا مهما في الانتخابات البرلمانية القادمة للمشاركة في اعادة بناء الدولة وحماية مؤسساتها ان احدا لن يستطيع ان يزايد علي وطنية الفريق شفيق او دوره في حماية الدولة والحرص علي أمنها واستقرارها، وهو مادعاه الي ان يتعامل بحكمة شديده مع كافة الأحداث التي مرت بها البلاد منذ إسقاطه في الانتخابات الرئاسية في عام 2012 وكان الفريق شفيق واضحا ومحددا في موقفه من دعم وتأييد المشير السيسي منذ بداية الإعلان عن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وطالب كل أنصاره بالخروج لدعمه في الانتخابات لقد انتظر الفريق شفيق طويلا خارج البلاد، لكنه لم يستطع الانتظار اكثر من ذلك، فقرر ان يعود وبمجرد الإعلان عن ذلك راح البعض يشيع بان شفيق تنتظره العديد من القضايا الاخري التي سوف يجري تفجيرها لمنع عودته، وهؤلاء اصحاب مصلحة في عدم عودته، وهؤلاء يتعمدون الاساءة للنظام ووضعه كطرف في مشكلة لاعلاقة له بها ان احمد شفيق مواطن مصري من حقه ان يعود الي وطنه، وهو رجل لاينكر احد عطاءه ودوره، وأظن انه عندما يقرر العودة فهو يعرف ان مصر اليوم غير مصر في زمن الاخوان.