الكذب عمره قصير، خديعة سرعان ما تنكشف، هناك من ادمن الكذب حتي صدق نفسه، والكذاب لاضمير ولادين ولاخلاق له لقد عشنا خلال السنوات الأربع الماضيه تحديدا حربا من الأكاذيب والادعاءات، شاهدنا ابطالا من ورق، وثوارا بالقطعة، حولوا الثورة الي تجارة، قبلوا بان يكونوا مجرد أدوات تنفذ المخططات المعادية للدوله، هاجموا جيشهم وتأمروا علي شرطتهم، وأصبحوا معول هدم للدولة وكل مؤسساتها، بداوا حربهم بمحاولة تشويه رموز الوطن، شككوا في كل شي حتي يسهل لهم تقديم أنفسهم كبديل وحتي يصدق الناس الشعارات الجميلة التي يرفعونها، وهي كلمة حق أرادوا بها باطل هؤلاء وخاصة الذين جري تدريبهم خارج البلاد، تدربوا علي كل فنون الإفك والكذب والضلال، عاثوا في البلاد فسادا، ويتحملون هم قبل اي احد اخر مسؤولية ماالت اليه الاوضاع هؤلاء الكذابون الفوضويون هم الذين في حاجة الي الردع والمواجهة، هؤلاء هم الداء الذي راح يتفشي بين قطاعات محدده، لكنهم قطعا لن يستمروا لقد انكشفوا وفاحت رائحتهم النتنه وأصبحوا كالوباء لااحد يستطيع الاقتراب منهم.