يشارك اليوم المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، إلي العاصمة السنغالية داكار، لرئاسة وفد مصر في القمة الفرانكوفونية الخامسة عشر، تحت شعار ' المرأة والشباب الفرانكفونيون.. سهام السلام وممثلو التنمية' ويفتتحها الرئيس السنغالي ماكي سال، بحضور رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة العالمية للفرانكوفونية. وتناقش القمة أختيار الأمين العام الجديد والذي سيخلف السنغال عبدو ضيوف وبحث سبل تعزيز الفرانكوفونية الاقتصادية التي تهدف لمساعدة كافة الدول الفرانكوفونية علي المشاركة الفعلية في الاقتصاد العالمي، وتحديد الاتجاهات الاستراتيجية للفرانكوفونية خلال الأعوام العشرة المقبلة، وتناول المستجدات السياسية في أزمة بوركينا فاسو ومرض الأيبولا الذي يطال بلدين فرانكوفونيين هما غينيا ومالي. ويركز المؤتمر علي قضايا ' النساء والشباب' بشكل أساسي باعتبارهما من الطبقات الأكثر تهميشا والتي تعد من أبرز ضحايا الحروب والصراعات في أفريقيا. ويشارك في أعمال القمة قادة ورؤساء حكومات الدول الناطقة باللغة الفرنسية, البالغ عددها 77 دولة ووفودهم وممثلين عن المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. ويقصد ب'الفرانكفونية' مجموع الأشخاص والدول الناطقين باللغة الفرنسية وظهر هذا المصطلح لأول مرة عام 1880 ثم في عام 1926 أوجد عدد من الكتّاب ما يسمي بجمعية الكتاب باللغة الفرنسية وبعد ذلك في عام 1955 أنشأ الصحفيون جمعية مماثلة. وفي 20 مارس 1970 تم تأسيس وكالة التعاون الثقافي والتقني, بحضور ممثلين عن 21 دولة والتي أصبحت لاحقاً المنظمة الدولية للفرنكوفونية وصار هذا التاريخ يوما عالميا للاحتفال بالفرانكفونية. وكان من أبرز أهداف المنظمة تعزيز حوار الثقافات والحضارات بين الدول والشعوب الفرانكفونية والمساهمة في حل الخلافات وتعزيز قيم الديموقراطية وذلك من خلال تعزيز اللغة الفرنسية وتشجيع التنوع الثقافي واللغوي فضلا عن ترويج ثقافة السلام والتعاون والديمقراطية وحقوق الإنسان. وتضم المنظمة الفرانكوفونية حالياً 77 عضواً وهم 57 دولة لهم صفة العضوية الدائمة و20 مراقباً ويلاحظ أن أكثرية الدول الأعضاء هي دول فقيرة تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية صعبة.