أصدرت الجبهة السلفية بيانا قالت فيه' انها ترفض تأجيل مظاهرات 28 نوفمبر وأنها تطالب بالنزول ولو كان محدودا. البيان صدر قبيل الموعد المحدد بساعات قليلة، وهو يأتي أيضاً بعد بيان جماعة الاخوان الإرهابية والتي أعلنت تراجعها عن حمل المصحف الشريف واستبداله بعلامة رابعة ان خلاصة ماجري يتمثل في الآتي:- - ان هذا التراجع من الجماعة والجبهة قد جاء لإراقة ماء الوجه وتحسبا لاي فشل قادم بعد حدوث معارضات واسعه داخل الجبهة والجماعة لهذه الدعوه الكفيله بإنهاء وجودهم من الاساس - ان السلفيين الاخوان فوجئوا بحالة الرفض الشعبي الواسعة وكانوا يظنون ان مواجع الناس الاقتصادية والاجتماعية ستدفعهم علي الأقل الي الحياد في هذه المعركه، فإذا بهم امام شعب يدرك حجم المخاطر ويعطي الأولوية للحفاظ علي الكيان الوطني ورفض تكرار سيناريوهات سوريا وليبية واليمن والعراق وهلم جرا - ان خير مثال لذلك تمثل في تعليق عمال الحديد والصلب لاعتصامهم وتعليق أهالي القصير والبحر الاحمر لوقفتهم ضد تقسيم محافظتهم وغير ذلك كثير -ادراك ' السلفيون الاخوان' ان الدولة جادة في هذه المرة لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة بالمواجهة وإطلاق الرصاص ضد كل من يعبث بأمن البلاد ومحاكمة المقبوض عليهم محاكمات عسكرية سريعة، وقد جري القبض خلال الأيام القليلة الماضية علي نحو 3 آلاف عنصر من المحرضين والمنتمين للجماعة، وهي كلها أمور دفعت الي اعادة الحسابات مرة اخري، فكان قرار التراجع علي استحياء أيا كان الامر وبغض النظر عن اية أفعال او احداث قد تحدث طيلة هذا اليوم، فلن يحدث شيئا غير معتادا علي ارض مصر المحروسة اطمئنوا أيها المصريون، فأنتم في رباط الي يوم الدين، اما الخونة فمصيرهم العذاب في الدنيا والجحيم في الآخرة