تسلمت مصر 233 قطعة أثرية من فرنسا، كان قد تم تهريبها إلي هناك عام 2010. وجاء تسلم القطع الأثرية في حفل أقيم في السفارة المصرية بباريس الخميس، وتزامن مع زيارة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي فرنسا. وقال سفير مصر لدي باريس إيهاب بدوي إن التسليم تم بموجب معاهدة1970 لمنظمة اليونسكو. وأشار إلي أن مصر وفرنسا ستوقعان اتفاقية خلال الأسابيع القادمة لمنع و تجريم الإتجار في الآثار المصرية المهربة ومنع بيعها في صالات المزادات في فرنسا و تمكين مصر من استعادتها. وكانت الخارجية الفرنسية قد أفادت في بيان لها الخميس بأن الإدارة العامة للجمارك قد ضبطت القطع الأثرية في مطار شارل دي غول بباريس، وبأن متحف اللوفر صنفها باعتبارها قطع أصلية تعود للعصور المصرية القديمة الرومانية والبيزنطية.