أكد المزارعون بالقطاع الريفي بالسويس أن سوسة النخيل التي تصيب نخل البلح تدمر يومياً مئات النخيل ولم تجدي معها أي علاجات سو الطقع والحرق ويومياً يقوم المزارعون بحرق العشرات من النخل خشية علي باقة النخل وقد أشارجمال محمد من أصحاب الأراضي أنه في العام الماضي أضطر لحرق وقطع أكثر من 9 نخلات بسبب تلك السوسة أما هذا العام فالسوس تهجم النخل بضراوة والدواء الذي يتم صرفه للمكافحة لا يأتي بنتيجة هذا العام موضحاً أنه جلب هذا الدواء الأبيض اللون وقام بحقنه للنخل المصاب عن طريق أنبوب وغنتظر النتيجة لكنها كانت مخيبة للأمال واضطررت في النهاية لقطع معظم النخل المصاب وحرقه حتي لا يعدي باقي النخل وعوضي علي الله ويضيف عمر حسن أن سوسة النخيل أسرع فتكاً وأشرس من كل عام ففي وقت قصير السوسة تجعل النخلة خاوية فهي تدمر لب النخل وكلما دمرت نخلة تكاثرت أعدادهاوأصبح عندها نشاط غير عادي وأشار الي أنه يوم الخميس لتوه قام بحرق 3 نخلات بعد قطعها حفاظاً علي باقي النخل مطالباً أن تتغير اساليب المكافحة قبل أن تضيع كل الزراعات أما الحاج رجب محمود من سكان القطاع ومزارعيه أنه كثيراً ما يقوم بإستخدام حتي الأساليب البدائية في المكافحة مثل الكيروسين وما نحو ها لكن في النهاية يكون البتر هو احل المتاح أمامه نظراً لضعف النتائج.