في بيان لنقابة الدعاة بالصعيد قال الشيخ خالد أبوعيد الهاشمي العضو القيادي في النقابه.. ان دعوي المنتسبين للاسلام برفع المصاحف يوم 28 من الشهر الجاري تحمل في حقيقتها مصالح شخصيه وسياسيه ويظهر ذلك عند رفعهم للمصاحف والقائها علي الارض أمام الجيش والشرطة ثم يروجوا كعادتهم لتأجيج مشاعر الشعب المصري وخداع الشباب والبسطاء من هذا الوطن لاستخدامهم في هدم وزعزعة الأمن والاستقرار وأضاف الهاشمي. ان كتاب الله له حرمة وقدسيته ويجب عدم استغلاله في غير ما امر الله من تظاهرات وفتن بل كان من الواجب عليهم تدبر اياته والعمل بما فيها من حقن دماء المسلمين ومنع الفوضي واشعال الفتن بين ابناء الوطن الواحد ولكن الشعب قد فهم وعلم ذلك المخطط الخبيث ان هؤلاء يريدون شق الصف بين المصرين وزعزعة الأمن والاستقرار وستفشل كل محاولتهم لانه حقا متاجرين بالدين وأضاف الهاشمي الي أهمية دور الدعاة في الدعوة للإسلام الوسطي والاعتدال والتعريف بحقيقة ديننا الحنيف الذي يدعو دائما الي نبذ العنف والوسطية والدعوة الي السلام والمحبة بين الناس وكشف الجماعات المتطرفة التي تتاجر بالدين لتحقيق مكاسب سياسية وتوعية المواطنين لعدم الانسياق وراء الادعاءات الكاذبة لهذه الجماعات.