تداول النشطاء صورة لملصق منتشر في غزه يقول ' ترقبوا الحدث الاسلامي الكبير 28 نوفمبر'، يقصدون احداث العنف التي دعت اليها الجبهة السلفية في مصر لاتقل لي ان حماس لاعلاقة لها بهذه المنشورات والملصقات، حماس تحكم قبضتها علي غزه، وكل ما يجري هناك يتم بتعليمات مباشرة من قيادتها يبدو ان حماس لم تتعلم الدرس بعد، انها مصممة علي استخدام أساليب التحريض والتآمر ضد مصر، فبعد دورها الإجرامي الذي بدا منذ 27 يناير 2011 بالتسلل داخل الحدود المصريه واقتحام وحرق السجون المصرية وقتل العشرات في إطار مؤامرة مشتركة مع جماعة الاخوان لتهريب المحبوسين من عناصرهم، منذ هذا الوقت لم تتوقف ولا تريد ان تتعظ تعددت المؤامرات التي اتخذت وجوها متعددة، وكانت حماس للأسف قاسما مشتركا في الكثير منها لقد دافعنا عن حماس في أوقات سابقة عندما كانت تتبني خيار المقاومة ضد العدو وتقدم نفسها علي انها حركة تحرر وطني هدفها الاول والأخير تحرير التراب الوطني الفلسطيني من الدنس الصهيوني، اما الان فقد تحولت الي مجرد اداة لجماعة الاخوان الإرهابية تتخلي عن المقاومة وتوجه حربها ضد مصر انني اطمئن حماس وجامعتها سيمر يوم 28 نوفمبر شانه شان بقية الأيام. الحقيقة الوحيدة في هذا الملف ' مصر باقية'