إنتهي منذ قليل مجلس التأديب والصلاحية، برئاسة المستشار نبيل زكي مرقس، من نظر أولي جلسات إحالة 56 قاضيا إلي الصلاحية، لإتهامهم بالتوقيع علي بيان يؤيد شرعية الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب'قضاة بيان رابعة وقرر القاضي تأجيل القضية لجلسة 27 نوفبر لحضور بقية القضاة اللذين غابوا عن جلسة اليوم'، ومن جانبه قال المستشار ناجي دربالة نائب رئيس محكمة النقض، والمحال لمجلس التأديب، أنهم تقدموا بعدد من الدفوع، وأهمها علانية الجلسات، للإعلام والقضاة، ومنحهم صورة من التحقيقات، ومسودة حيثيات القرار الصادر من المستشار محمد شرين فهمي، قاضي التحقيق، بإحالتهم إلي مجلس التأديب والصلاحية. وأضاف 'دربالة'، أنهم طالبوا أيضا بإعلان القضاة المحالين بطريقة قانونية، حيث أنه لم يتم إخطار أغلبهم، مؤكدا أن الذين تم إخطارهم، تم بطريقة غير قانونية عبر الرسائل الهاتفية، عن طريق البريد المسجل سواء عن طريق إعلانهم عن طريق محكمة النقض والاستئناف، وهذا إعلان باطل وفقا لقانون السلطة القضائية، التي توجب إخطارهم عن طريق مجلس التأديب. كما طالبوا بإعلانهم بالوقائع وموعد الجلسة ومكانها وموعدها، مؤكدا أن مجلس التأديب سيصدر قرار بمد أجل الجلسة لفترة قضيرة لإعلان كافة القضاة بطريقة قانونية. وأوضح أنه حضر الجلسة 10 قضاة فقط من ال 56 قاضي المحالين، وأبرزهم، المستشارين 'ناجي دربالة، ومحسن فضلي، ومحمود محيي الدين، ومحمد وفيق، وسيد عبد الحكيم، ومحمد وفيق'.