عندما تم اختياره رئيساً للحكومة، أشفق البعض علي الرجل، قالوا كيف يستطيع مواجهة التحديات، ان الرجل يغامر لرصيده الذي بناه علي مدي سنوات من التجارب الناجحة كانت ابرزها تجربته في إدارة شركة المقاولين العرب بعد أدائه اليمين الدستورية بساعات كنت اجلس اليه في مكتبه، كانت لدي ولدي كل من عرفوه ثقة كبيره بان الرجل سيفعل المستحيل، وسيعطي كل الجهد والوقت ليحقق المعادلة الصعبة ومنذ اللحظات الاولي غاص محلب في مشاكل الواقع المصري وراح يقدم نموذجا مختلفا ومتميزا يصل الي مكتبه في السابعة ولا يعود الي منزله الا في الواحدة او الثانيه بعد منتصف الليل كان ابراهيم محلب يردد دوما ان من ينام اكثر من 4 ساعات يوميا عليه ان يعرض نفسه علي طبيب نفسي لقد نجح ابراهيم محلب في تقديم نموذجا يحتذي لمواطن مصري لم تغره السلطة او الكرسي، ولم تبهره الأضواء والشهرة، فظل كما هو إنسانا بسيطا لايطلب من الدنيا سوي الستر ورضاء الله والناس اللذين وضعوا ثقتهم فيه نجح محلب، لم يتواني عن تقديم كل مايملك من جهد ودأب، فشكل الي جوار الرئيس والرجال الشرفاء منظومة لاتبغي سوي خروج الوطن من أزمته وتحقيق اماني المصرين وتطلعاتهم المشروعة.