وجه تنظيم مايسمي بالجبهة السلفية الدعوه الي كوادره بالتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل لتنفيذ القصاص وليس المطالبة به وإسقاط المؤسسات التي قال انها سقطت قبل ذلك، ذلك ان الوطن لم يعد في ظنهم فيه دستور او حكومة او برلمان ويتوقع خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة ان يلجأ بعض شباب الجبهة السلفية الي العنف, الا انه يقول وقراءة الأطفال في عينيه من يريد ان يمارس العنف فلي مارسه بعيدا عنا لقد أبدي البعض دهشته من صدور هذا البيان عن احدي الجبهات السلفية في الوقت الذي يؤكد فيه السلفيون بأنهم يرفضون دعوات الاخوان للفوضي والعنف، فإذا بأحد فضائلهم يحشد لما يسميه بمعركة تنفيذ القصاص، ان ذلك يؤكد ان من يخفون وجوههم خلف الجبهة السلفية ليسوا سوي فصيل من فصائل جماعة الاخوان الإرهابية، او علي الأقل ينتمي الي ذات النهج والمنبع ان الغريب في الامر انه وحتي كتابة هذا المقال، لم نسمع عن إدانة قد صدرت حتي الان من اي من الفصائل السلفية من هؤلاء الذين صدعوا رءوسنا بالحديث عن رفضهم للعنف والفوضي وانخراطهم في الدعوة الي بناء الدوله ودعم الرئيس وتوجهاته ان هذه الجماعة السلفية الاخوانيه لن تنجح في دعوتها وإنما فقط ستضع السلفيين جميعا امام خيار محدد؟ اما الوقوف معهم ولو بالثمن علي فعلتهم وأما الإدانة والبراء منهم، اما نحن، الشعب ومؤسساته فسوف ننتظرهم علي ناصية الطريق لنلقنهم درسا لن ينسوه