أكدت النيابة العامة السويسرية اليوم الجمعة، توقيف ثلاثة عراقيين منذ مارس الماضي يشتبه بتحضيرهم لشن هجوم في أوروبا، وقالت إنها 'تتعاون مع عدة دول في هذه القضية بينها الولايات المتحدة'. وكانت وسائل الإعلام السويسرية قالت في سبتمبر، أنه تم توقيف ثلاثة عراقيين الربيع الماضي قالوا إنهم 'ينتمون إلي تنظيم داعش، وكانوا يخططون لشن هجوم في سويسرا، لكن السلطات رفضت حتي اليوم التعليق علي الخبر'. وبررت النيابة العامة الجمعة في بيان تأخر الإعلان الرسمي بالسعي إلي عدم التأثير علي نتائج التحقيق في سويسرا والخارج، مضيفةً أن الهدف كان أيضاً الكشف عن أي متواطئين أو شبكات داخل سويسرا وخارجها. وتابعت النيابة إنها 'أرسلت في الأشهر الأخيرة العديد من طلبات المساعدة القضائية إلي السلطات القضائية الأوروبية، كما أنها تعمل بشكل وثيق مع القضاء الأمريكي، وتم تشكيل فريق محققين مشترك من الشرطة السويسرية، ومكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في إطار اتفاق بشأن ملاحقة الأنشطة الإرهابية أبرم في 2006 وطبق للمرة الأولي. وكانت صحيفة 'ان تسد تسد او زونتاغ'، عدد الأحد من صحيفة نويه تسورشر تسايتونغ، ذكرت في سبتمبر، أنهم ملاحقون بتهمة تقديم دعم لوجستي ومالي لتنظيم داعش، ويبدو أنهم أرسلوا حوالي 40 سويسرياً وأشخاصاً يقيمون في سويسرا للقتال مع الإسلاميين المتطرفين. وقالت وسائل إعلام محلية إن 'أجهزة المخابرات السويسرية أبلغت الشرطة، بعد معلومات جاءتها من أجهزة التنصت الأمريكية، بأن هؤلاء العراقيين يشتبه في دعمهم منظمة الدولة اللا-إسلامية الإجرامية. والمشبوهون الثلاثة موقوفون في سجون منفصلة في كانتون برن منذ مارس 2014.
