علمت 'الكويتية' من مصادرها الخاصة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب أعضاء مجلس الدفاع الوطني ورجال القوات المسلحة بسرعة الثأر والقصاص من قتلة الجنود المصريين في سيناء 'الجمعة'. وكشفت مصادر أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس الدفاع الوطني، مساء 'الجمعة'، لبحث تداعيات الهجمات الإرهابية في سيناء استمر نحو ساعتين، وأن الرئيس أبدي غضبه الشديد مما حدث وطالب اعضاء المجلس بالقصاص، وقال لهم أن القضاء علي الف إرهابي لن تساوي قطرة دم من شهيد، والشعب المصري ينتظر القصاص العادل والسريع لأبنائه'. وأكد السيسي ضرورة الرد بكل قوة علي الإرهابيين في سيناء، وإطلاع الشعب علي الحرب التي تتعرض لها الدولة من جهات خارجية وداخلية. كما طالب الرئيس المصري أعضاء المجلس بوضع خطة شاملة للقضاء علي الإرهاب في مصر بشكل كامل، خاصة في سيناء، ووضع يد الدولة عليها وتحقيق السيطرة الكاملة خلال شهور، كما طالب وزير الداخلية بالتعاون مع الجيش وتزويده بالمعلومات، وتكثيف جهود مراقبة العناصر الخارجية المخربة والقبض عليها بأقصي سرعة. وأكدت المصادر أن الرئيس ناقش مع المجلس تفاصيل العملية الإرهابية واختلافها عما قبلها من العمليات، وأن جميع التقارير التي قُدمت إليه تؤكد وجود عناصر دولية تم تدريبها في سوريا والعراق، بالإضافة إلي وجود دعم دولي لتلك العناصر الإرهابية بأسلحة ومعلومات تمكنهم من تنفيذ العمليات، حيث طالب برصدهم وإلقاء القبض عليهم، وإيجاد طرق لإغلاق منافذ الدعم الدولي للإرهاب في مصر.