يعدالحادث الارهابي الذي وقع في سيناء بعد عصر اليوم وادي الي استشهاد وجرح اكثر من ستين من جنودنا هي جريمة لا تغتفر، تحتاج الي مواجهة حاسمة ورادعة ندرك تماماً ان الجيش والشرطه يبذلان كل الجهد ويقدمان أغلي التضحيات، غير ان عناصر الارهاب التي ترعاها جماعة الاخوان لاتزال تمرح في مناطق محدده في سيناء ان ذلك يوجب علي الفور الاستجابة لمطالب الكثيرين من ابناء سيناء في رفح والشيخ زويد باستعدادهم لإخلاء منازلهم مؤقتا لحين انتهاء الجيش من عملياته في هذه المناطق للقضاء علي فلول الارهاب. ان المواجهة الحاسمة تستوجب اعلان حالة الطوارئ فورا في سيناء وإحالة كافة القضايا التي تضمنت اعتداءات علي العسكريين او المنشآت العسكريه الي المحاكم العسكريه فورا استنادا الي الدستور لقد ضاقت صدور المصريين وعم السخط أنحاء البلاد رفضا للجرائم الإرهابية التي تطال الدوله ومؤسساتها وشعبها ولذلك فان صبر الشعب لن يستمر طويلا ان المصريين ينتظرون قرارات مجلس الدفاع الوطني وقرارات الرئيس لإصدار قرارات حاسمة تضع حدا لهذه الجرائم الإرهابية، وليعلم الجميع ان الصبر قد نفذ وان الانفجار الشعبي قي مواجهة الاخوان وعملائهم سيكون مدويا !!