قال إيغور كوناشينكو المتحدث الرسمي بأسم وزارة الدفاع الروسية، أن الوزارة أنتقدت محاولات السويد في البحث عن 'أثر روسي' في مياهها الإقليمية عبر توسيعها نطاق البحث عن غواصة قالت إنها أصدرت إشارات استغاثة. وقد أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن تصرفات وزارة الدفاع السويدية تقوض أسس النشاط الاقتصادي البحري في بحر البلطيق. وأوضح كوناشينكوف في تصريحات صحفيه، أن إنتقال السلطات العسكرية السويدية إلي مرحلة جديدة من عملية البحث عن غواصة أجنبية في المياه الإقليمية للبلاد يؤدي إلي تصعيد التوتر في المنطقة، مضيفا أنه ومع ذلك فإن محاولات العثور علي 'أثر روسي' لن يوصل إلي شيء. وأضاف 'كوناشينكو' 'نظرا لإستمرار المزايدات من الجانب السويدي بشأن موضوع العثور علي غواصة روسية في أرخبيل ستوكهولم، فإننا ننتظر بفارغ الصبر ذروة هذه العملية المثيرة'. وأشار 'كوناشينكوف' إلي أنه من الجلي أن مؤلفي هذه العملية يسترشدون بمبدأ نابليون الشهير 'المهم الانخراط في المعركة، وهناك سنري ما يمكن عمله'، في البداية لم يحسبوا خاتمتها، وفيما يلي يؤخرون بكل قواهم اقتراب فشلهم الذريع، لافتا إلي أن ذلك بالتحديد سبب انتقال وزارة الدفاع السويدية إلي المرحلة التالية من العملية بتوسيع منطقة البحث علي الأرض وفي الجو. من جانب آخر أعلنت السويد إنتهاء المرحلة الرئيسة لعمليتها العسكرية الخاصة بالبحث عن غواصة أجنبية في أرخبيل ستوكهولم في بحر البلطيق. وأوضح المكتب الاعلامي لرئاسة الأركان السويدية أن انتهاء المرحلة الأساسية من عمليتها الاستخباراتية البحرية التي انطلقت الجمعة الماضي، يسري اعتبارا من الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي من اليوم، ويعني أن القسم الرئيس من السفن ووحدات مشاة البحرية، عادت إلي الموانئ واستعادت جاهزيتها الطبيعية، مضيفا أن وحدات برية صغيرة ستبقي في المنطقة لمهمات خاصة.