في سابقة هي الاولي من نوعها مهرجان ' طهاة في حب مصر '. بدأ اليوم باستقبال حافل لجميع الوفود الأجنبية والعربية والمصرية بالمزمار البلدي والفرعوني. وفي تمام الساعة التاسعة مساءاً بدأ المؤتمر الصحفي بحضور ممثلي هيئة تنشيط السياحة أحمد مصطفي، مدير هيئة تنشيط السياحة فرع البحر الأحمر، أن الهيئة تسعي للمشاركة في عقد مهرجانات واحتفالات ترويجية خاصة بمدن محافظة البحر الأحمر مثل الغردقة، وسفاجا. وأشارخلال حديثة أن الهيئة شاركت اليوم في تنظيم فعاليات احتفالية طهاة مصر بفندق الياسمين بلازا ريزورت بالغردقة، من أجل تنشيط السياحة المحلية والعالمية. وأضاف مصطفي، أنه مع بدء الموسم الشتوي يتم الاهتمام بالسياحة الشاطئية، مؤكدا أنه تم تحقيق 90% من الأهداف المنشودة، وأن نسبة الإشغال بفنادق الغردقة وصلت حاليا إلي 100%، مشيرا إلي أن السياح الروس مازالوا علي رأس قائمة أكبر الدول المصدرة للسياحة. وأكد أن الهيئة تستهدف إقامة احتفالات أخري بالتعاون مع شركات السياحة وشركات العلاقات العامة. ومن جانبها، أشارت نفين محمد رئيسة مهرجان طهاة مصر، إلي أن فعاليات المهرجان ستستمر لمدة 3 أيام بحضور كوكبة من المستثمرين ورجال الأعمال وشركات السياحة المحلية والعالمية. واختتمت تصريحها قائلة: إننا نسعي إلي تكرار هذه التجربة الواعدة بفنادق عديدة بشرم الشيخ ورأس سدر وطابا ونويبع بالإضافة إلي فنادق الأقصر وأسوان. ومن جانبة أكد الشيفت حسام الدين سليمان أن المهرجان جمع بين طوائف العالم المختلفة وأكلاتهم المتنوعة حيث أن هناك مشاركة لأكثر من 11 دولة في العالم منهم الشيف سمية الإداريسي أشهر شيفات بالمملكة العربية السعودية ومريم بن بوشتة المملكة المغربية ومشاركة من دول الكويت والبحرين وسوريا وتركيا وايطاليا. وأضاف أن عدد المشاركين في المهرجان من الشيفات 74 شيف حول العالم وأضاف محمد سعيد أن فندق الياسمين بالاس ترحب بكل شيئ يساعد علي تنشيط السياحة وعودة مصر الي مكانتها الطبيعية علي قوائم أعلي بلد في العالم في استقبال السائحين وذلك لأن مصر بها مالم يكن عند اي دولة في العالم. وأكد أحمد عمران أن المهرجان حقق في يومه الاول حقق أكثر مانتوقعة علي المستوي الدولي والمحلي حيث تحدث عن المهرجان بعض الوكالات الأجنبية وأضاف عمران أن إذاعة لندن وبعض الإذاعات العربية قامت بالتواصل لكي تعرف ماهو مهرجان طهاة في حب مصر الذي وصلت اجوائة الي أوروبا وذلك لكي تنشط السياحة بمصر وتعود مصر لسابق عهدها.
