تحدث الشاعر أحمد عنتر مصطفي عن علاقته بالشاعر الكبير صلاح عبد الصبور مؤكدا أن أول صدام بين صلاح عبد الصبور و الكاتب الكبير عباس محمود العقاد كان عندما أحال العقاد نصا لصلاح عبد الصبور إلي لجنة النثر للاختصاص وهو ماجعله يقوم بقراءي نقدية ﻷعمال العقاد مؤكدا ان الشاعر الكبير تعرض اثناء عمله بالهيئة العامة للكتاب لموقف أثر فيه كثيرا كان دائم التحدث عنه وكان بسبب مظاهرة قام بها مجموعة من الشباب في معرض الكتاب رفضا للتطبيع حيث شاركت اسرائيل في المعرض في جناح المانيا وعندما عاد عبد الصبور لمكتبه اكتشف ان اﻷمن كان يمد فتاتين علي قدميهما في مكتبه عقابا لهما علي المشاركة في المظاهرة وهو ماجعله يقدم استقالته إلا ان الدكتورة سهير القلماوي التي رفضتها وهو ماهوجم بسببه عبد الصبور من المثقفين متهمين له بقبول ماحدث مما جعله يقبل السفر كمستشار ثقافي في الهند.. جاءت تصريحات عنتر ضمن الندوة التي تقام اﻵن بقصر ثقافة الزقازيق بمشاركة الناقد الدكتور محمود الضبع والدكتور نادرعبد الخالق ويديرها الشاعر أحمد سامي خاطر ضمن فاعليات الاحتفالية التي تقيمها هيئة قصور الثقافة بمناسبة 33 عاما علي رحيل الشاعر الكبير