أجاز الشيخ عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، للمقترضين من الدولة والبنوك وشركات التقسيط، أداء مناسك الحج، مشيراً إلي أن اقتراضهم من هذه الجهات لا يمنعهم من أداء الفريضة. وبحسب صحيفة 'الاقتصادية' السعودية اليوم، قال عضو هيئة كبار العلماء، 'إن الراتب سواء قعدت أو حججت لم يؤثر ذلك في الحاج، ولهذا فالديون التي هي للبنوك والشركات التي للدولة لا تمنع من الحج، لأنها مرتبطة بالراتب، ولا تؤثر في صحة الحج'. وأضاف الشيخ المطلق، أن هناك نوعاً من الديون يمنع من وجوب الحج، وهي الديون التي يطالب بها أصحابها، لأن حقوق بني آدم مقدمة علي حقوق الله، فالحج دين لله سبحانه وتعالي، والمديونيات هي دين لبني آدم، لذا هي مقدمة علي ديون الله عند التشاح والمطالبة، لأن بني آدم يحبون حقهم ويشاحون فيه، ولهذا قدمهم الله تعالي علي دينه. وتابع الشيخ المطلق في إجابته عن سؤال حول راغب في الحج وعليه دين، إذا كان الإنسان عليه دين لأحد من الناس وهو يطالبه فلا يذهب إلي الحج حتي يسدد دينه، أما ديون البنوك والشركات التي في الراتب وتستقطع شهرياً، فهذه لا تعيق عن الحج.