تعقد المملكة العربية السعودية هذا الاسبوع اجتماعا دولياً لبحث تهديدات تنظيم الدولة الاسلامية بعد تقليص بعد سيطرته علي مناطق واسعة في سوريا و العراق وسيشارك في الاجتماع الذي سيعقد في جدة الخميس وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتركيا. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن الاجتماع سيبحث موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتشددة التي تقف وراءه، وسبل مكافحته. وأكد لبنان مشاركته في الاجتماع علي مستوي وزراء الخارجية. كيري في المنطقة وفي هذا الإطار، توجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلي المنطقة الثلاثاء لبحث تهديدات داعش وسبل تقديم الدعم للحكومة العراقية الجديدة. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن زيارة كيري ستشمل إلي جانب السعودية، الأردن. وتعهد كيري عشية جولته في الشرق الأوسط، ببناء ائتلاف واسع يضم أكثر من 40 بلدا يستمر لسنوات، بهدف القضاء علي متشددي داعش 'الذين يزرعون الرعب في العراق وسورية'، علي حد قوله. العربي يدعو لحشد الجهود ضد داعش في غضون ذلك، دعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء إلي حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم العراق في مواجهة داعش. وأكد العربي الذي رحب بتشكيل الحكومة العراقية، تضامن الجامعة مع بغداد ومؤازرة جهودها في مكافحة الإرهاب. مشروع قرار أميركي في هذه الأثناء، يعتزم مجلس الأمن الدولي مطالبة الدول 'بمنع وكبح' تجنيد وسفر المقاتلين الأجانب للانضمام إلي الجماعات المسلحة المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، من خلال اصدار قوانين محلية تعتبر ذلك جريمة جنائية خطيرة. ووزعت الولاياتالمتحدة في وقت متأخر الاثنين علي أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار في هذا الصدد، وتأمل أن يتم اعتماده بالإجماع في اجتماع رفيع المستوي للمجلس يعقد برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في 24 من الشهر الحالي. ويندرج مشروع القرار تحت الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة، ما يجعله ملزما من الناحية القانونية للدول الأعضاء في المنظمة الدولية.