شهد ميناء سفاجا البحري اليوم الأربعاء تكدس للركاب الأمر الذي أدي إلي شلل تام لحركة المواصلات أمام الميناء بوسط مدينة سفاجا بالإضافة إلي خلق العديد من المشكلات من أهمها تأثر الحركة السياحية بالمدينة نظراً للصورة السيئة التي تعكسها صور الزحام وتكدس الركاب أمام السائحين يقول محمد مصطفي موظف بالميناء إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلي تكدس الركاب هو إغراق الشركات النقل بالمحافظات بتذاكر البواخر والسفر الأمر الذي يتطلب تأكيد الحجز قبل المغادرة وهنا تأتي المشكلة حيث يتم السماح بأعداد لا تتجاوز 1200 راكب بصعود الباخرة وعلي باقي المغادرين افتراش الأرض وقضاء يوم كامل أمام الميناء حتي عودة الباخرة في اليوم التالي الأمر الذي يخلق حاله من تكدس الركاب أمام المدخل الرئيسي للميناء ويشير علي مصطفي موظف بالميناء أن مغادرة أكثر من باخرة في نفس توقيت السفر ومع إصرار طاقم شركات النقل بضرورة تأكيد الحجز قبل المغادرة يصنع تزاحم بين الركاب يصل في بعض الأحيان إلي تشاجر للحصول علي أسبقية الحجز مشيراً بضرورة أن يكون هناك فترات زمنيه متباعدة بين مغادرة العبارات فيما قامت الشركات الناقلة برفع قيمة التذاكر من 400 جنيها إلي 1200 جنيها ناهيك عن بقاء الأسر والسيدات بالمبيت علي الأرصفة أمام تجاهل المسئولين بالهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر. و أكد اللواء علي شوكت رئيس مدينة سفاجا أن حل تلك المشكلات يتم من خلال إنشاء فروع للشركات بقرية الحجاج وتأكيد الحجز يتم داخل القرية للحفاظ علي الصورة الحضارية للمدينة خاصة أمام السائحين مع نقل جماعي من خلال سيارات الشركات إلي الباخرة مباشرة بعد إنهاء إجراءات السفر.