منذ إعلان وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب حركة المحافظين وعلم الشارع الدمياطي ان دمياط من بين المحافظات التي نالها التغيير.. أصبحت زيارات اللواء محمد عبد اللطيف منصور الميدانية في الشارع شبه يوميا مصطحبا معه مكتبه الاعلامي ليظهر للعيان تلك الزيارات اليومية. علي الجانب الأخر لم يغن ذلك، عن رفض الشعب الدمياطي الذي عبر عن غضبه ورفضه للسيد المحافظ في إدارة أزمة الكهرباء التي لازالت تلقي بظلالها علي الاقتصاد الدمياطي.. والسؤال هل تشفع زياراته اليوميه في قلب الشارع الدمياطي.. لدي الشعب الدمياطي في حال تقرر بقاءه، أو لدي المسئول حين يعدل عن قراره برحيل اللواء ' منصور '. محافظ دمياط كانت آخر زيارته اليوم حيث تفقد الحالة المرورية بشارع الكورنيش بداية من مبني المحافظة وحتي ميدان الساعة، و تفقد شارعي الجلاء وفكري زاهر للتأكد من مدي التزام المواطنين بما أسفرت عنه حملات رفع الإشغالات المتوالية علي الشوارع.. ثم تابع المحافظ بنفسه حركة سير السيارات بمدان الشهابية وسير المارة بميدان القنطرة. يقول هاني ابو جلاله مستشار بالتربية والتعليم وأحد نشطاء المجتمع الدمياطي : لقد تقدمنا للسيد المحافظ بالعديد من الطلبات العامة منذ أكثر من ثلاثة شهور لكنه لم يرد، فقد طلبنا منه إلزام سائقي التاكسي بعمل العداد، حيث تحول الأمر إلي 'مافيا ' في دمياط، وطالبناه بإنقاذ معهد الأورام وما يحدث فيه من مشكلات موثقه حيث يخدم حوالي 5 محافظات، إضافة إلي استغلال الإصلاحات الموجودة بالكوبري العلوي وعمل ' منزل ' علي طريق رأس البر توفير وتسهيلاً علي الناس.. لكنه لم يحرك ساكناً.