افادت وكالة انباء فرانس 24 ان الرئاسة الفرنسية ستعلن اليوم عن تشكيل الحكومة الجديدة التي سيتراسها مانويل فالس رئيس الحكومة و كانت الانباء تشير ان الحكومة الجديدة ستكون متوافقة سياسيا مع الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند هذا، وكانت اعتراضات وزيرين، أرنو مونتبور وبنوا هامون أدت إلي استقالة الحكومة أمس الاثنين. وكان يشغل الأول منصب وزير الاقتصاد، وقد وجه انتقادات شديدة لسياسة التقشف ورفع الضرائب التي يتبعها فرانسوا هولاند، مؤكدا أن هذه السياسة لن تساعد الاقتصاد الفرنسي علي النمو ولن ترفع القدرة الشرائية للفرنسيين. أما الثاني الذي شغل منصب وزير التربية لخمسة أشهر فقط، فقد انتقد السياسة الاقتصادية التي تتبعها الحكومة منذ سنتين والتي أثرت حسب اعتقاده بشكل سلبي علي الحزب الاشتراكي الحاكم خلال الانتخابات المحلية والأوروبية السابقة. وبات من المؤكد أن الرجلين لن يكونا ضمن القائمة الحكومية الجديدة التي سيعلن عنها في الساعات القليلة المقبلة. وإضافة إلي مونتبور وهامون، أعلنت أوريلي فليبيتي وزيرة الثقافة السابقة عدم رغبتها هي الأخري في الحفاظ علي منصبها في حكومة فالس 2. وكانت الوزيرة قد بعثت برسالة لفرانسوا هولاند ومانويل فالس تطلب فيها إعفاءها من أي منصب في الحكومة الجديدة.