نددت رئاسة الجمهورية التونسية الخميس ب'الجرائم البشعة' لتنظيم 'الدولة الاسلامية' بعد قتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي، معتبرة أن التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا 'يشكّل خطراً علي كل دول المنطقة'. وأوردت الرئاسة في بيان أنها 'تعتبر أن هذه التنظيمات الإرهابية تشكل خطراً علي كل دول المنطقة، وتدعو بالتالي المنظمات والهياكل الإقليمية، الرسمية والمدنية، إلي توحيد جهودها لمواجهتها'. ونددت الرئاسة ب'الجرائم الوحشية المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في العراق ضد الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي الشقيق' معتبرة أن هذه التنظيمات 'تمثل خطراً جسيما علي التعددية الثقافية والعرقية التي ترمز الي ثراء المشرق العربي'. وقام داعش بهجمات شرسة في العراق بدأت في التاسع من يونيو، سيطر خلالها علي مناطق ومدن مهمة بينها الموصل وتكريت. وخلال الأسابيع الماضية طرد التنظيم عشرات الآلاف من المدنيين بينهم أقليات مسيحية ويزيدية وخطف نساء وقتل عشرات آخرين. ودعت الرئاسة التونسية في بيانها 'المجتمع الدولي إلي حماية الأقليات العرقية والدينية في العراق باستعمال ما يسمح به القانون الدولي في مثل هذه الحالات القصوي'.