صرح السفير هشام الزميتي، سفير مصر في اليابان أن المغامر المصري شريف لطفي الذي قاد دراجته البخارية من سفح الأهرامات لمسافة 14 ألف كيلو متر حتي وصل إلي اليابان في رحلة استغرقت شهرين مروراً بأوروبا وآسيا، قد وضع إكليلاً من الزهور علي النصب التذكاري لضحايا هيروشيما تعبيراً عن صداقة الشعبين المصري والياباني. وقد نقل شريف لطفي للسيد 'ماسودا' مدير المتحف الذي يحكي قصة قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية صباح 6 أغسطس 1945 رسالة سلام من الشعب المصري بأن مصر واليابان مصممتان علي عدم تكرار ما حدث وتتضامنان من أجل حظر استخدام السلاح النووي تحت أي ظرف من الظروف حتي تعيش شعوب العالم في استقرار ورخاء بعيداً عن أي تهديد باستخدام هذا السلاح البغيض. وقد أعرب السيد 'ماسودا' عن تقدير شعب هيروشيما للجهود المصرية لإقرار السلام وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.