أكد تقرير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان وجود استراتيجيات لدي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام للتمدد داخل الاراضي اليمنية والسيطرة علي كافة المناطق الحدودية بين السعودية واليمن وكذا التمدد داخل الأردن ولبنان والسودان. وأشار المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي أن الضربات الأمريكية لتنظيم داعش بالعراق الذي أعلن مؤخرا قيام الخلافة الإسلامية دفعت التنظيم الي محاولات لتشكيل جيش جهادي مليوني من كافة الجهاديين المهاجرين للعراق وسوريا مع هجرة عدد كبير من التنظيمات الجهادية من القوقاز والشيشان وأفغانستان وباكستان وماليزيا واسيا وأفريقيا للشرق الأوسط ومبايعة غالبية تلك التنظيمات لتنظيم داعش لفتح كافة الدول العربية وإسقاط الأنظمة الحاكمة. وأشارت المنظمةالي أن تنظيم داعش يسعي للسيطرة علي المناطق النفطية بالعراق وإقليم كردستان والتمدد بدول مجلس التعاون الخليجي للسيطرة علي النفط إضافة لاستخدام ورقة مسيحيو الشرق الأوسط بالعراق ولبنان ومصر والأقليات للضغط علي الغرب مما ينذر بتهجير التركمان و الدروز والمرشدية ومسيحيو مصر ولبنان. وأوردت المنظمة أن حالة السخط الشعبي بالشرق الأوسط حيال الأنظمة السياسية الحاكمة وتزايد معدلات الفقر والتعذيب والاعتقالات وحماية الأنظمة الحاكمة للرأسمالية الفاسدة يؤدي لاحقا إلي تغلغل الجهاديين بالمنطقة وانضمام آلاف للقتال بصفوفها مما ينذر بكارثة كبري بالمنطقة.