أكد الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي صفوت الشريف اليوم الخميس، أن الحزب الوطني حزب كبير ليس في حاجة لعقد صفقات مع أحد، مشددا علي أن الحزب استعد ليوم الانتخابات، وقال "28 نوفمبر سيكون يوما من أيام الممارسة الديمقراطية الحقيقية، وتعليماتنا لمرشحينا هي البعد عن المشاحنات والعنف". وقال الشريف "الحزب الوطني هو الحزب الوحيد الذي حقق إنجازات واضحة ويتقدم للانتخابات ببرنامج قوي قابل للتنفيذ وممول ب2000 مليار جنيه"، معتبرا أن التشكيك في نزاهة الانتخابات تغطية مسبقة للضعف والفشل، مؤكدا أن مصر بكل مؤسساتها وأحزابها ومفكريها ترفض محاولات الوصاية عليها. وأضاف "أقول للناخبين اخرجوا إلي صناديق الاقتراع واختاروا الحزب الذي يحافظ علي حقوقكم وحقوق أولادكم واستقرار الوطن"، مشيرا إلي أن المعركة الانتخابية هذه المرة تتميز بعدة ايجابيات من أهمها، وأن تواجد الأحزاب في الشارع السياسي أكثر وضوحا، وتقدم أكثر من خمسة آلاف مرشح للانتخابات مما يعطي مؤشرا علي ثقة المرشحين، هناك ممارسة ديمقراطية حقيقية، ووجود برامج واضحة للأحزاب المشاركة في الانتخابات، وتراجع نشاط المرشحين المستقلين سواء كانوا مستقلين فعلا أو منتمين لجماعات محظورة أو غير محظورة مقارنة بانتخابات 2005 بسبب ما رسخته التعديلات الدستورية الأخيرة من ثقافة الدولة المدنية واحترام الدستور والقانون. وتابع الشريف، أنه من الايجابيات أيضا بروز دور اللجنة العليا للانتخابات في الإشراف الكامل علي العملية الانتخابية طبقا لما قررته التعديلات الدستورية، وقال "لأول مرة هناك شعور حقيقي لدي الناخبين بدور المجتمع المدني وثقله من واقع قرارات اللجنة العليا للانتخابات والتي تمكنه من متابعة العملية الانتخابية بيسر وسهولة".