شهد مستشفي الحروق بكفر الزيات تجمهر اكثر من مائة مواطن من اهالي المدينه والذين اقتحموا المستشفي محاولين تحطيم الاثاث والنوافذ بالمستشفي وذلك علي خلفية وفاة 5 حالات من اسرة واحده كانوا قد نقلوا للمستشفي في اول ايام عيد الاضحي المبارك في حالة خطره بسبب انفجار انبوبة بالمنزل واصابة 6 اشخاص بحروق شديده بلغت نسبتها اكثر من 80% حيث اتهم الاهالي ادارة المستشفي بالاهمال الجسيم مما نتج عنه وفاة الحالات الخمسه. وقاموا بالتجمهر امام المستشفي حيث اتهموا الاطباء والممرضات بالاهمال مما تسبب في وفاة المصابين بينما تم نقل الطفله الوحيده التي نجت من الحريق وتدعي نورا احمد المرشدي 5 سنوات الي مستشفي عين شمس التخصصي لاستكمال علاجها وقاموا بتحرير محضر بذلك. كان اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا من مأمور مركز كفر الزيات في اول ايام عيد الاضحي المبارك بانفجار أنبوبة بوتاجاز داخل منزل بعزبة عفيفي بمدينة كفر الزيات بجوار ملجأ للأيتام واصيب خلال الحادث 6 افراد من اسرة واحده وتم نقلهم جميعا الي مستشفي حروق كفر الزيات في حالة خطره حيث بلغت نسبة اصابتهم بالحروق 80% وتحرر محضر بالواقعة رقم 14337 إداري مركز كفر الزيات لسنة 2010 وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وفشلت جهود الاطباء في علاج الحالات حيث لفظ محمود ابراهيم مرسي 62 سنه انفاسه ثم لحقه نجله ابراهيم 22 سنه ونجله الثاني محمد 14 سنه ووالدتهم سعاد محمد مصباح 44 سنه والطفله ناديه احمد المرشدي 11 عام الامر الذي دفع الاهالي للتجمهر امام المستشفي وطالبوا بالتحقيق في واقعه الاهمال الذي تسبب في حدوث حالات الوفاه. ومن جانبه نفي الدكتور شريف حموده وكيل وزارة الصحه بالغربيه وجود نوع من الاهمال او التقصير في علاج الحالات مشيرا الي انه كان يتابع الحالات بنفسه واضاف ان معظم حالات الحروق التي تصل نسبتها الي اكثر من 80% تتوفي لسوء حالتها .