شعر سكان محافظة السويس في الساعة الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء, بهزة أرضية عنيفة تمايلت معها العمارات السكنية بصورة مخيفة, دفعت بعض المواطنين لترك منازلهم والهروب للشوارع وسط حالة من الذهول والذعر، تعتبر تلك الهزة الأرضية الثانية التي يشعر بها سكان السويس خلال العشرة أيام الأخيرة. وتسبب الزلزال الي هروب عدد كبير من المواطنين بالسويس الي الشوارع بسبب شعورهم بالخوف بسبب الزلزال الذي ضرب السويس. وتعد الهزة الثانية التي تتعرض لها السويس في أقل من أسبوع واحد، حيث تعرضت المحافظتان لهزة متوسطة يوم الجمعة الماضي، بنفس القوة التي وصلت إليها هزة اليوم. وقال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة الأرضية متوسطة، لافتًا إلي أن سكان السويس شعروا بها أيضًا، مشيرًا إلي أن قوتها 4.2 درجة علي مقياس ريختر. وأضاف حاتم عودة، في تصريحات أعلامي، أن الهزة كانت في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق وأربع وأربعون ثانية، لافتًا إلي أن منبع الهزة يبعد 40 كليو مترًا من السويس، و 140 كيلو مترًا من القاهرة، مشيرًا إلي أن إحداثيات الهزة بالتحديد 29.77 شمالاً و32.42 شرقًا، علي عمق 21 كيلو. وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث، أن المنطقة ما بين القاهرةوالسويس، وتمتاز بالعديد من الزلازل غير المحسوسة علي فترات متباعدة، دون وقوع خسائر، لأنها تقع وسط الصحراء، لافتًا إلي أن زلزال اليوم من النوع المتوسط، وهو محسوس، موضحًا أن أسبابه طبيعية. الجدير بالذكر، أن محافظتي القاهرةوالسويس، تعرضتا في ساعة متأخرة مساء الجمعة الماضي، إلي هزة أرضية متوسطة، ناتجة عن زلزال وقع في تمام الساعة العاشر ودقيقة وحدة و23 ثانية، حيث حدثت علي طريق القاهرة - السويس في منطقة وادي حجول، علي بعد حوالي 30 مترًا من السويس و100 متر من القاهرة.