أعلنت كتائب القسّام التابعة لحركة حماس أنها تمكنت أمس السبت وفجر اليوم الأحد '20-7' وفي أكثر من عملية، من قتل 30 ضابطًا وجنديًا صهيونيًا. ولفتت القسام في بيان لها، الي أن كتائبها ضربت وفي عمليات اليوم المنظومة الأمنية الصهيونية والعسكرية، رغم تحليق الطيران الصهيوني بجميع أنواعه وتمركز آليات الاحتلال علي حدود قطاع غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت مساء السبت عن تسلل مجموعة من قوات النخبة عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا جنوب شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت الكتائب في بيان مقتضب أولي لها أن مجاهديها باغتوا جنود الاحتلال واشتبكوا معهم من مسافة متر ونصف، موضحة أن أحد مجاهديها أكد قتل 5 جنود بالرصاص 3 في الرأس و2 في مناطق مختلفة من الجسم، مشيرة إلي أن المجموعة عادت بسلام. وكانت مجموعة مماثلة تمكنت في وقت سابق صباح السبت من التسلل خلف خطوط جيش الاحتلال في موقع 'أبو مطيبق' العسكري شرق المحافظة الوسطي وإبادة 3 جيبات عسكرية وقتل 6 جنود فيها وإصابة الآخرين واغتنام قطعتي سلاح أم 16. وبينت أن 12 من مجاهديها تمكنوا من التسلل إلي الموقع العسكري الصهيوني توزعوا إلي 4 كمائن، حيث مكث المجاهدون 6 ساعات بانتظار قوات جيش الاحتلال، لافتة إلي أنه كان باستطاعة المجاهدين خلال هذه الفترة اقتحام أيٍّ من المستوطنات المحيطة بالمنطقة. فيما زعم جيش الاحتلال الصهيوني أن ضابطًا وجنديًا قتلا وأصيب عدد آخر بهذه العملية التي نجح المقاومون في العودة وعددهم 11 فيما استشهد المجاهد ال12. وكان جيش الاحتلال اعترف في وقت سابق اليوم بمقتل ضابط وجندي بعملية إنزال نفذتها كتائب القسام خلف خطوطه شرق المحافظة الوسطي، وأن المقاومين نجحوا في العودة بسلام إلي غزة فيما تمكن هو من قتل أحد المشاركين بالعملية. كما قالت مصادر طبية صهيونية ظهر السبت إن صاروخاً فلسطينياً سقط في مضارب إحدي التجمعات البدوية القريبة من مدينة ديمونا بالنقب الشرقي ما تسبب بمقتل صهيوني وإصابة 3 آخرين بجراح. وذكرت القناة العبرية الثانية أن الصاروخ جاء ضمن صاروخين أطلقا للمنطقة في دفعة هي الثالثة منذ ساعات الصباح. وأعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن قصف مدينة ديمونا النووية بصاروخي أم 75. فيما قالت كتائب القسام عصر السبت إن قوات النخبة نفذت هجومًا مركبًا علي تجمع للآليات شرق خان يونس من خلف خطوط الاحتلال واعتلوا دبابة وجرافة وقامت بتفجيرها بعبوات 'تاندوم'. وذكر بيان للكتائب أن تسعة انفجارات تتابعت في الدبابة المستهدفة، عدا عن مشاهدتها من شهود عيان في منطقة القرارة شرق المدينة. من جهته، كشف موقع 'والا' العبري بعد ظهر اليوم النقاب عن تعرض جرافة عسكرية صهيونية لإطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع قرب منطقة كيسوفيم إلي الشرق من خانيونس. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قنص 3 جنود صهاينة شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. واعترف الاحتلال الصهيوني بهذه العملية، حيث قال موقع والا إن عددا من الجنود العاملين شمال القطاع أصيبوا بنيران القناصة. في وقت سابق من صباح السبت، أعلن الجيش الصهيوني عن إصابة ضابط بجراح خطرة بالإضافة لجنديين آخرين بجراح متوسطة خلال اشتباك علي أطراف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأصيب في وقت سابق من مساء أمس ثلاثة جنود آخرين بعد تعرض الجيب العسكري الذي كانوا يستقلونه لإطلاق صاروخ مضاد للدروع علي السياج الأمني شرقي وسط القطاع حيث وصفت جراح أحدهم بالخطرة بعد تعرضه لإصابة في رأسه بينما أصيب آخر بجراح متوسطة في عينيه وثالث بجراح طفيفة. وقتل ليلة أول أمس جندي صهيوني شمالي القطاع وأصيب 5 آخرون بجراح خلال الاشتباكات التي أعقبت اجتياز القوات الصهيونية للسياج الأمني. وأعلنت كتائب القسام فجر اليوم الأحد '20-7' أنها قتلت 14 جنديًا صهيونيا في كمين محكم لقوة صهيونية مؤللة توغلت مئات الأمتار شرق حي التفاح شرق مدينة غزة. وتحدّت الكتائب في بيان لها أن يكشف جيش الاحتلال عن خسائره الحقيقية في الكمين المحكم. وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب إن مجموعة من مجاهدي الكتائب تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة حاولت التقدم شرق حي التفاح علي بعد 500 متر شرق مستشفي الوفاء إلي كمينٍ محكمٍ معد مسبقاً. وأضافت 'فبعد أن تقدمت هذه القوة ترك مجاهدونا الدبابات لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلي داخل الكمين فجر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدي إلي تدميرها بالكامل، ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها، وأجهزوا علي جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً صهيونيا'.