13: 30 تمكنت القوات العراقية الثلاثاء من دخول تكريت والسيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة التي سقطت في ايدي تنظيم 'الدولة الاسلامية' قبل اكثر من شهر. وقال محافظ صلاح الدين احمد عبد الجبوري لفرانس برس ان 'القوات العراقية تمكنت صباح اليوم من دخول مدينة تكريت '160 كلم شمال بغداد' واستعادة السيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة'. واضاف ان 'قواتنا تمكنت خلال العملية التي بدأت صباحا من السيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة حيث يقع مبني المحافظة واكاديمية الشرطة ومستشفي تكريت'. واعلنت قناة 'العراقية' الحكومية في خبر عاجل اندلاع عملية 'السيف البتار' في مدينة تكريت. واشار المحافظ الي مشاركة قوات مكافحة الارهاب والنخبة و'متطوعي الحشد الشعبي' في العملية. وقال بدوره ضابط برتبة عقيد في الجيش ان 'القوات العراقية دخلت المدينة وسيطرت علي الجزء الجنوبي حيث تقع اكاديمية الشرطة ومستشفي تكريت ومبان مهمة اخري'. واضاف ان 'مروحيات تابعة للجيش تدعم القوات العراقية التي تواصل تنفيذ العملية مستخدمة الدبابات والمدفعية'، مشيرا الي ان 'الاشتباكات ما زالت تدور في جنوبيالمدينة'. واكد ضابط برتبة رائد في الشرطة 'تواصل الاشتباكات في جنوبالمدينة وتقدم قوات عراقية اضافية من الجانبين الغربي والشمالي للمدينة'. وبدأت القوات العراقية في 28 من حزيران/يونيو الماضي تقدمها برا باتجاه مدينة تكريت، كبري مدن محافظة صلاح الدين، التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون، مدعومة بغطاء جوي كثيف. وتمكنت قوات عراقية خاصة بداية من السيطرة علي جامعة تكريت الواقعة في شمال المدينة بعد عملية انزال اعقبتها اشتباكات مع مسلحين لتمهيد الطريق بحسب مسؤولين عسكريين لاطلاق العملية البرية لاحقا. وسيطر مسلحون اغلبهم من تنظيم 'الدولة الاسلامية' في 11 من حزيران/يونيو الماضي علي المدينة بعد موجة هجمات استهدفت مدنا مهمة ابرزها الموصل '350 كلم شمال بغداد'. ويواصل المسلحون السيطرة علي مناطق مهمة في محافظات صلاح الدين ونينوي وكركوك وديالي، بينما تقوم القوات العراقية بعمليات لوقف زحف هؤلاء المسلحين واستعادة مناطق استراتيجية فقدت السيطرة عليها وعلي راسها تكريت، معقل الرئيس السابق صدام حسين.