حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز بحثي امريكي : الموساد هو من نفذ اعتداءات 11 سبتمبر

نشرت مواقع عربية نقلا عن موقع Press Pakalert وهو مركز دراسات أميركي يعني بالملفات الساخنة التي يعيشها العالم،
والقضايا الكبري علي المستويات الأمنية والسياسية ان الموساد الاسرائيلي هو من نفذ هجمات 11 سبتمبر في امريكا.
أبرز دراسات هذا الموقع تتركز علي أفغانستان، القاعدة، السي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية? وآفاق 2012.
الموقع نشر في ديسمبر الماضي دراسة لم تلفت أحدا من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتي الآن، بعنوان "إسرائيل هي التي نفذت هجمات 11 - 9 - 2001 الارهابية"، استنادا الي أدلة لم تنشر من قبل.
الدراسة تثبت أهم وقائعها، من دون أن نتدخل في هذه الوقائع، وقصدها الاضاءة علي حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامة بالعرب والمسلمين.
ماذا في الدراسة؟ لسنا في حاجة الي مهندسين مدنيين كي يؤكدوا لنا أن بناءين مؤلفين من 110 طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكونة من 47 طابقا، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجرات.
كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان علي النظر، ودماغ يفكر، كي نصل الي هذا الاستنتاج الواضح.
ولهذا السبب، نري أن من الضروري التشديد علي من أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة من نفذ هجمات 11 - 9 - 2001 أهم بكثير من معرفة كيف نفذت هذه الهجمات؟ نبدأ أولا بنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه.
هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهمية وهي تؤشر الي من نفذ هجمات 11 - 9.
إنه إيسر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952 و1963.
في العام 1979، أي قبل 22 عاما من أحداث 11 أيلول ̈سبتمبر" 2001، تنبأ إيسر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيد للمتطرفين الإسرائيليين.
وفي 23 سبتمبر 1979، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن.
وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30 سبتمبر 2001، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عما سماه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الي أميركا.
قال هاريل لإيفانز إن إرهابيين عربا سوف يستهدفون أعلي بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزا له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضا في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولي علي طريق الاعداد لهجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" كانت تأمين السيطرة والاشراف التامين علي مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصة.
الأمر كان ضروريا من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الامكان وضع متفجرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي؛
1 لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي يهودي من نيويورك، حصل علي عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمع مركز التجارة العالمي في 24 تموز ̈يوليو" 2001.
هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس ̈إترنيت" المسببة للسرطان، وكان لا بد من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الايجار تقريبا.
ويشرح لاري أسباب إقدامه علي استئجار المبنيين قائلا؛ راودني شعور ̈،" بضرورة امتلاكهما.
فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد ̈في البرج الشمالي في الطابق 107" كل صباح.
لكنه صباح يوم 11 - 9/2001 بدل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمع، قررا أيضا، هكذا، عدم الحضور الي مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذا هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل علي مبلغ فاق ال4.5 مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلا أساسيا في شركة رابرت موردوك الاعلامية ذات التوجهات اليهودية، وصديقا شخصيا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقي اتصالا هاتفيا منه صباح كل يوم أحد.
2 فرانك لوي لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوق في العالم.
ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي 427 ألف قدم مربعة.
ولوي هذا كان عنصرا في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب "استقلال إسرائيل".
وقبل ذلك كان عضوا في عصابة هاغانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ̈المحرقة"، وبالسياسة الإسرائيلية.
وهو مول وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورط في قضية مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالما من هجوم 11 - 9.
3 لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديرا لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق علي تحويل الايجار الي إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي.
كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرعات لحملة بوش تشيني للانتخابات الرئاسية.
4 رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيسا لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دورا فعالا في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي.
وقد أسس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.
أماالجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهوالاشراف الأمني علي المجمع.
وقد نجح خبراء المتفجرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة الي الأماكن الاستراتيجية في المجمع من أجل الاعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت علي عقد الأمن والحماية لمجمع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993.
وهذه الشركة يملكها يهوديان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصب جدا، وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي.
وقع الاختيار علي جون أونيل العميل الخاص السابق لدي مكتب التحقيق الفيديرالي ̈إف بي آي" كي يكون رئيسا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 - 9.
ومن المهم أن نشير الي أن أونيل كان استقال من عمله لدي إف بي آي، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطط، كان فرض الاشراف التام علي أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتم علي أيدي العاملين مع المخططين، بغية السماح لأشخاص معينين بإدخال مواد معينة الي الطائرات.
فمن كان مسؤولا عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟ المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديان إسرائيليان، ومعظم الموظفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.
أليست هذه الشركة هي التي سمحت ل19 خاطفا عربيا في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادة وحتي أسلحة نارية الي الطائرات؟ أو أن شيئا مريبا قد حصل؟ ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
أ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ̈أكتوبر" 2000، أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات 11 - 9، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.
هذا الرجل سمع شخصين يتحدثان العبرية، واسترعي ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع الي حوارهما.
وبعد وقت قصير، وصلت سيارة الي قربهما، ونزل رجل كان جالسا علي المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحية عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معني العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول ̈سبتمبر"، وسارع الرجل الذي استمع الي هذا الحوار الي إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرات عدة، لكنه كان يواجه دائما بالتجاهل والاهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب المواطنون الإسرائيليون تلقوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظفيها تلقيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرر الي السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس.
ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضي نحو 400 إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في 10 أيلول ̈سبتمبر" 2001، حذر فرع الشركة في طوكيو موظفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري حذرت مسبقا؛ قامت شركة Zim الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك 49٪ من أسهم هذه الشركة.
وكان عقد الايجار ساريا حتي نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار.
وقد تم نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحركات الإسرائيلية المشبوهة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجرات بعدما تركت Zim المجمع.
دراسة أعدها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر علي استهداف القوات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الي الفلسطينيين.
قبيل 11 - 9 - 2001 تم وقف حوالي 140 إسرائيليا بتهمة التجسس، وادعي بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتهمون تسللوا الي قواعد عسكرية ومراكز للأمن السري، ومراكز الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتي المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس.
وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجرات.
وكان ستون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدي شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزود الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جري اعتقال أكثر من ستين إسرائيليا بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي.
وهناك أيضا خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صورا في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات.
وقال أحدهم ويدعي سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضا، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين.
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ̈الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثا، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديرا للتسويق لدي بيتش، وقد عمل سابقا لدي شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات.
هذه الشركة كانت ممولة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسسات الممولة من قبل الموساد.
وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقي معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل الي شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره.
وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنية والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدت الي الفشل الذريع في 11 أيلول ̈سبتمبر" 2001.
ومعلوم أن والد غوف وجده، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونية.
وهل تسقط الثمرة بعيدا عن جذع الشجرة؟،
التحقيق في هجمات 9/11 في أيد إسرائيلية
ما زاد في الطين بلة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" الي العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان هم المسؤولين في تلك الشبكة، الاشراف الشامل والتام علي عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، علي تغطية جميع الأدلة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الادارة الأميركية في تكليف قضاة ومحققين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف ̈إبن عم مايكل تشرتوف"، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشددين.
كذلك تم وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حساسة، كانت لهم اليد الطولي في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز، مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة الي هذه الشبكة الاجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتم إجراء أي تحقيق في الأمر.
والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرب من دفع الضرائب.
وفي وقت لاحق، تبين أن آدم يحيي غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عددا من شرائط الفيديو يهدد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه علي لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخرا، أن علي الجراح ابن عم الخاطف زياد الجراح عميل لدي الموساد الإسرائيلي منذ 25 سنة.
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات 11 - 9، من خلال إدارته عمليات الموساد الشين بيت المشتركة، فهو كان رئيسا لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورط في عمليات إجرامية.
وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظمة أرغون الارهابية، وهو نشر كتابا في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الارهاب؛ كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو، أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول ̈سبتمبر" الارهابية تمت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفا من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيدا أن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام الي الدول العربية، ومن أجل حث القوي الغربية علي المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.