اتهمت القوات الحكومية الأوكرانية انفصاليين موالين لروسيا باطلاق النار علي نقاط تفتيش تابعة للجيش في عدة أماكن بشرق البلاد الليلة الماضية رغم اعلانهم وقف اطلاق النار. ولم تقع اشتباكات بين الطرفين ولم تحدث اصابات علي الجانب الأوكراني الذي اعلن هدنة لمدة أسبوع حتي 27 يونيو حزيران. ونشر فلاديسلاف سيليزنيوف المتحدث باسم عملية 'مكافحة الارهاب' الحكومية علي صفحته علي فيسبوك يوم الثلاثاء 'لم يتوقف المقاتلون 'الانفصاليون' عن اطلاق الرصاص علي مواقع القوات الأوكرانية.' وأضاف أن الانفصاليين استخدموا قاذفات قنابل وقذائف مورتر للهجوم علي المواقع العسكرية الحكومية قرب بلدة سلافيانسك التي يسيطرون عليها واستخدموا أسلحة صغيرة في الهجوم علي موقع اخر إلي الشرق تجاه الحدود مع روسيا. وتابع ان القوات الحكومية لم تقم باي عمل عسكري التزاما بقرار وقف اطلاق النار الذي اعلنه الرئيس بترو بوروشينكو يوم الجمعة الماضي. وفي تصريح منفصل قال سيليزنيوف 'لا يمكني القول إذا كان الانفصاليون انتهكوا وقف اطلاق النار أم لا الحقائق واضحة... اطلقوا النار علي موقعنا بالامس نهارا وليلا.' ووافق قادة الانفصاليين في منطقتين رئيسيتين في شرق اوكرانيا، مساء الاثنين، علي هدنه حتي صباح السابع والعشرين من يونيو ليلوح أول أمل حقيقي لانهاء القتال منذ بدايه تمرد الانفصاليين في الشرق في ابريل. وجاء اعلان الانفصالين الهدنة إثر محادثات بين الرئيس الأوكراني السابق ومبعوث موسكو في كييف وممثل رفيع المستوي لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا. ويأتي قرار وقف اطلاق النار في إطار خطة السلام التي اعدها بوروشينكو لانهاء الحركة الانفصالية للموالين لموسكو قرب الحدود مع روسيا والتي تهدد بتقطيع اوصال الجمهورية السوفيتية السابقة.