صوت مجلس مقاطعة في ولاية فرجينيا الأميركية لصالح هدم مبني يضم مرآبا لعب دورا محوريا في 'فضيحة ووترغيت' السياسية، التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون في سبعينات القرن الماضي. ووافق مجلس مقاطعة أرلينغتون علي تدمير 'مرآب روسلين'، حيث التقي مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي مارك فيلت سرا، مع بوب وودوورد مراسل صحيفة واشنطن بوست خلال فضيحة ووترغيت. وأدي التحقيق إلي استقالة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري نيكسون في 1974، علي خلفية كشف بوب وودوورد عن زرع أجهزة تنصت علي المكالمات الهاتفية للجنة القومية للحزب الديمقراطي. وصوت المجلس بالسماح بأن تستبدل شركة العقارات منداي بروبريتيز المبنيين، اللذين يتألف كل منهما من 12 طابقا ويعود تاريخ انشائهما إلي الستينات، ببرج سكني ومبني تجاري. وستبقي المقاطعة نصبا تذكاريا أقامته في 2011 عند مرآب السيارات الذي يعد أحد الأماكن التاريخية في الصحافة الأميركية، بينما تعهد مالك الأرض بإقامة نصب تذكاري لأحداث ووترغيت.