أعلن المفكر الإسلامي محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامي، خلال اللقاء الذي نظمه مركز يافا مساء أمس تحت عنوان "كيلا لا تكون صهيونية إسلامية"، عن انتشار مجموعة من الأفكار الخادمة للفكر الصهيوني والمتفقة معه مؤخرا، موضحا أن من يقومون بترديدها لا يعلمون ما هو وراء "ترديدهم الأعمي لهذه الأفكار دون الوقوف علي مدلولها"، ومن أمثال هذه الأفكار ما ينشره اليهود من مقولات تفيد ب" أنهم شعب الله المختار"، هذا بجانب محاولتهم كسب التعاطف مع قضية "النازية والهولوكوست". فيما شن د. خالد فهمي أستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس، هجوما حادا علي ما أسماه ب" خيانة القضية باسم الدين.. التطبيع الديني" و "اختزال القضية الفلسطينية في القدس" مُتطرقا لمضمون الصراع العربي الإسرائيلي، متسائلا ما إذا كان صراع وجود أم صراع حدود. ومن جانبه تناول د.رفعت سيد أحمد رئيس المركز، خلال حديثة الجانب التاريخي الخاص بوثائق الخطط السرية التي قررها نحو ثلاثمائة من حاخامات اليهود عند اجتماعهم في المؤتمر الصهيوني الأول بمدينة بازل السويسرية عام 1897م، برئاسة "تيورد هرتزل"، بهدف التباحث لوضع خطة لاستبعاد العالم كله، تحت تاج ملك يهودي من نسل نبيهم داود.