في حلقة خاصة ومتميزة إتسمت بالمرح والغناء والمواقف الطريفة وتفاصيل لم يعرفها الكثيرين قدمت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس في برنامجها ' صاحبة السعادة 'علي فضائية سي بي سي تو الملحن والموزع والمطرب حميد الشاعري الذي مثل جيلا بأكمله بما قدمه من الحان وغناء والمطرب علاء عبد الخالق الذي تميز في بدايته عن غيره من المطربين واول ظهور له بعد فترة إنقطاع عن الغناء قال الفنان حميد الشاعري ان زيارته الأولي لمصر لم تكن لإحتراف الفن وانما لإستكمال دراسة الطيران وان الفن كان هوايه حيث قد قام بتسجيل مجموعة من الأغاني علي شريط كاسيت وسجلها في لندن وعرضها مجموعه من اصدقاءه علي شركة إنتاج فني وتعاقدت معه وبروح المرح ذكر ان الشركة تم إغلاقها وانها ليست الشركة الوحيدة التي يتعاقد معها وتغلق بعد ذلك وانه حصل علي مقابل مادي ألفان وربعمائة جنيه نظير الغناء والتلحين والتوزيع بعقد احتكار لمدة 6 سنوات وداعبته الاعلامية اسعاد يونس انها كانت تحصل علي ثلاثة ألاف جنيه مقابل الفيلم الواحد واضاف ان فكر شركات الإنتاج تغير خاصة بعد انتشار الأغاني عبر مواقع الإنترنت المختلفة وان فترة الثمانينات قدم بها أفضل أغاني والحان علي مستوي العالم وليس مصر فقط ووصفها بالفترة الذهبية واضاف ايضا ان ماقدمه ليس ثورة في الغناء في ذلك الوقت وانما شكل جديد وصرح خلال حواره ان اول فنان يقوم بالتلحين له كان المطرب علاء عبد الخالق وان علاقته به بدأت يوم توقيع عقد المطرب علاء عبد الخالق في نفس الشركة المتعاقد معها وظلت صداقتهم ممتدة الي يومنا وظل يداعب علاء عبد الخالق خلال الحلقة بخفة ظل وتذكروا خلال الحلقة بعض المواقف الطريفة التي حدثت لهم في بدايتهم وشاركتهم الذكريات الفنانة اسعاد يونس التي لقبته بصانع النجوم وبتواضع رد ان موهبتهم لها دور اساسي وفعال فيما وصلوا اليه واشار الي ان أخر حفلة احياها كانت عام 1994 وانه لم يقم بإحياء حفلات كثيرا لانها تتطلب بروفات لمدة لا تقل عن اسبوع وتستنفذ منه طاقه ووقت وانه في تلك الفترة كان مشغول بألبومات نجوم جيله وصرح انه كان لا يريد ان يصبح مطربا وانه يعشق التلحين والتوزيع وعن سبب تغيبه اكد ان ضعف الانتاج وانه قام بتسجيل مجموعه من الأغاني مع المطرب علاء عبد الخالق وغناها حصريا ولاول مرة لبرنامج صاحبة السعادة وعن سبب ايقافعن عن الغناء لفترة اكد ان السبب هو عدم دفع لإشتراك النقابة و اننا نعيش بالعالم الثالث وان فترة توقفه استمرت أربع سنوات وكانت أصعب فترة مر بها وانه قام بالتعاون مع مطربين من خارج مصر في تلك الفترة وان عودته الان للغناء بعد الانتخابات وهذا الاستحقاق الرائع ستكون عودة قوية وانضم للحفل المطرب مصطفي شوقي وقال عنه حميد الشاعري ان مصطفي هو اخر شخص اكتشفه وقاموا بالغناء بمشاركة الفنان علاء عبد الخالق في جو يملاءه المرح والإبتسامة وقال مصطفي شوقي خلال اللقاء انه تعرف علي الفنان حميد الشاعري في حفلة من حفلات الفنان علاء عبد الخالق وانه توجه الي الفنان حميد الشاعري لتوزيع أغنية له ومن يومها اصبحوا أصدقاء وان حميد نصحه بالتركيز علي التلحين ولحن لمجموعه كبيرة من نجوم الغناء وفي نفس السياق كان ضيفا متميزا مع الاعلامية اسعاد يونس المطرب علاء عبد الخالق الذي بدأ حديثه بانه من الجيل المحظوظ الذي ظهر في فترة كانت للكلمة والمشاعر قيمة وقام خلال الحوار بمداعبة حميد الشاعري بعدم اكتفاء الاخير بعمل الحان بل قام بصنع ' البكبكة ' وبفضول تصحبه ابتسامة سألته الاعلامية إسعاد يونس عن سر البكبكة واضاف علاء انها نوع من الأكل الليبي عبارة عن مكرونةبها فلفل حار وان علاقته بحميد ليست مقتصرة علي العمل فقط وانما هي صداقة قوية حتي خلافاتهم كانت بعيدة عن الصحف وعن بداياته قال علاء ان من قام بإكتشافه هو الموسيقار الراحل عمار الشريعي وعمل معه في فرقة الأصدقاء وبعد تركه لها تعاقد مع نفس الشركة التي تعاقد معها حميد الشاعري وان فترة عمله مع حميد الشاعري كان لها تأثير كبير علي مشواره الفني كما ان الراحل عمار الشريعي أشاد بعمله مع حميد الشاعري وانه متابع لعملهم وانهم يسيروا في المسار الصحيح وعن سبب غيابه عن الساحة الغنائية اكد علاء عبد الخالق انه صدم مما يراه من علاقات النجوم ببعض وكذلك الشعراء والملحنين وهذا يختلف عن تعاملاته مع ابناء جيله بالاضافة الي ضعف الانتاج وعن عودته للغناء بحفل احياه في ساقية الصاوي تحدث متأثرا انه سعيد بتلك العودة مما لاقاه من الجمهور من حب وترحاب وانه قام بدعوة مجموعه من المشاهير من ابناء جيله مثل محمد محي وحسام حسني والكابتن محمود الخطيب