'زغرتي يا عزبة.. البكري جوه العزبة' ما أحلاها تلك الكلمات التي رددها المئات من شباب ورجال ونساء العزبتين القبلية والبحرية هتافا ومناصرة لنائب الشعب مصطفي بكري عندما قام بزيارة المنطقتين في آن واحد مساء يوم الثلاثاء الماضي. خرجت تلك الهتافات من القلب لتمتزج بها كلمات التأييد والمساندة الحقيقية والواعية لشخص كرس حياته دفاعا عن الوطن ومحاربة الفاسدين والتصدي لهم بالمرصاد فوسط هذا الجو المفعم بالحب والاعتزاز والتقدير قام بكري بجولة مكثفة عقب صلاة العشاء بمنطقتي العزبة القبلية والبحرية تلبية لدعوة الأهالي له. حيث جاءت بداية انطلاق المسيرة الناجحة من أمام مسجد الصباحي الكوايتة بالعزبة القبلية وعقب تأدية صلاة العشاء وبرفقته جموع غفيرة من الجماهير وعلي رأسهم الحاج فهمي سعد والحاج أبوسريع السني وشهرته عربي السني والحاج عبدالله بكري والحاج فاروق توفيق والحاج محمد عبدربه والمعلم سيد خليفة وأيضا كان للكوادر الشبابية مكانة وأبرزهم إيهاب أويش وسيد النجار وعلاء أبوجانا ومحمد فهمي ومحمود إسماعيل ومحمد عبدالله وماندو عبدالله بكري ولفيف من رموز عائلات العزبتين حيث استقبلوه بحفاوة بالغة وفرحة غامرة مرحبين بنائبهم الحر معلنين له دعمهم وتأييدهم الكامل لمسيرته الناجحة وخطواته الثابتة تحت قبة البرلمان وثقتهم الكبيرة في تمثيله لهم بمجلس الشعب مجددين بذلك مبايعتهم ومباركتهم مرشحاً عنهم بدائرة حلوان الأولي. هذا وقد تفقد بكري أوضاع المنطقة وذلك من خلال سيره علي الأقدام وبصحبته الحشود الكبيرة من الجماهير في شوارعهما وهناك قوبل بكري بالحب والترحاب من رجال ونساء العزبة القبلية الذين تهافتوا عليه لأجل مصافحته ومباركته في خطواته المقبلة. وواصل بكري جولته بشوارع المنطقة وسط تهليل وتصفيق الجماهير التي لازمته طيلة جولته بالطبل والزغاريد والهتافات ومنها يا محمود قول لأخوك أهل العزبة بيحبوك وبنحبك يا بكري وأتي ذلك وهم يحملون لافتات تأييده بل وزاد حماسهم المؤاز لركب بكري وبدءوا يتغنون ويتراقصون ابتهاجا بتواجده بينهم. ثم واصل ركب بكري جولته وبصحبته المئات من شباب ورجال ونساء العزبة القبلية سيرا علي الأقدام بشوارع المنطقة للتعايش مع الجاهير والتلاحم فيها بينهم ولسماع شكواهم التي يعانون منها طيلة الأعوام السابقة. والجدير بالذكر أن شوارع العزبة القبلية قد تزينت لنائب الشعب وكست سماءها وجدرانها لافتات التأييد والمبايعة ومنها أهالي العزبة القبلية يؤيدون النائب الحر مصطفي بكري لعضوية مجلس الشعب وأولاد الكشري والعائلة بالعزبة القبلية يؤيدون النائب الحر مصطفي بكري أولاد يونس والعائلة يؤيدون بكري وأحمد خالد بدر وأحمد إبراهيم يؤيدون النائب الحر مصطفي بكري وأبناء الهمامية بالعزبة القبلية يؤيدون مصطفي بكري وعاصم عبدالعظيم بالعزبة البحرية بكل حب يؤيد بكري وأبناء قاو بالعزبة القبلية يؤيدون مصطفي بكري ومحمد أبوالوفا العائلة بالعزبة البحرية يؤيدون بكري والحاج محمد أمين والعائلة بالعزبة البحرية يؤيدون مصطفي بكري والدكتور المهندس محمود محمد أمين بكل الثقة يؤيد مصطفي بكري وغيرها من اللافتات التي تعكس مدي الامتنان والتأييد المنقطع النظير لنائب الشعب. ويستكمل بكري جولته بشوارع العزبة القبلية سيرا علي الأقدام وهناك قوبل بالترحاب من الحاج عبدالفتاح كلتوم وعائلة الحاج أبوالوفا كلتوم وكذلك عائلة الحاج محمد أبوالليل وعائلة الحاج فاروق أبوالغيط وأيضا عائلة المعلم ماهر نصيب وعائلة الحاج محمد عبدربه وأبناء عائلة الحاج لطفي الكهربائي والمعلم أشرف عنتر. كما قام بكري بمصافحة الجماهير حيث تلاحم مع الجماهير الجالسين بمقهي الحاج عبدالجيد ومقهي فطوطة لصاحبها الحاج يوسف الشيمي وغيرها من المقاهي والمحلات والورش في صورة جمعت بين نائب الشعب وأهله وعشيرته من أبناء العزبة القبلية ارتسمت بالود والحب والصفاء. وهو ما زاد لهيب وحماس الجماهير بالفرحة والهتاف باسمه وأخذه بالأحضان دلالة علي مناصرتهم لهذا النائب الحر الذي وقف معهم وقت الشدائد والأزمات ولم يتخل عنهم. وأتي هذا لعلمهم اليقيني بأن بكري قريبا منهم متجاوب مع كل الفئات الصغير والكبير والأطفال الأيتام منهم والفقراء. ويتواصل ركب بكري جولته سيرا علي الأقدام متوجهاً لمنطقة العزبة البحرية حرصا منه علي التقارب والتعايش مع الجماهير حيث قوبل بكل ترحاب بل وفتحوا له أذرعتهم تأكيداً منهم علي مبايعته وتأييده. وقد قام بكري بزيارة لمنزل الحاج محمد عبدالعال أبوالليل وسط حشود من الأهالي الذين رافقوه طيلة الجولة تعبيراً عن صدق مساندته حبه وحرصهم علي أن يكون نائبهم تحت قبة البرلمان. وتوقف بكري ومن حوله المئات من مؤيديه ومحبيه بشارع الشهيد نبيل فريد سرحان بالعزبة البحرية وهناك أكد بكري للجماهير من خلال كلمته التي ألقاها عليهم بأنه سعيد بهذا الجمع الهاتف باسمه والذي من أجله سيعمل ليل نهار من أجل ترضية الجميع مشيراً إلي أن هذه الحفاوة الكبيرة كان ومازال يشاهدها في كل مكان حل عليه بركبه موضحا أن تلك الحفاوة والحماس إن دل علي شيء فلا يدل إلا علي أن الشعب المصري أصبح شعباً واعياً فطناً يريد التغيير للأفضل والأمثل لهم وإن هذا لا يتحقق إلا بالإرادة الشعبية القوية المتماسكة. ثم استطرق في حديثه عن أسفه ومأساته لتلك الحالة المتردية التي وصلت إليها شوارع العزبتين متسائلاً أمام الجماهير: أين الوزير طيلة عشرة أعوام حتي تصبح العزبتان بهذا الشكل السيئ والمنعدم من الخدمات؟! مضيفاً: من من الجماهير سأل الوزير عن رصف شارع أو إنارته أو غيرها من الخدمات ومن منكم يحاسبه! لذلك نريد صوتا للشعب لا نريد أصواتا للحكومة ويكفي علي الوزير منصبه ومكانته ونائب الشعب لابد أن يكون من الشعب وللشعب. مؤكداً أن المواطنين يريدون الناس التي تقول لرجال الأعمال كفي مصاً لدماء الشعب وللحكومة كفي بيعاً للمصانع والخصخصة وكفي لرفع الأسعار وتدهور الخدمات كما أشار بكري إلي أنه لابد من صوت عال للبسطاء المقهورين من الشعب تحت قبة البرلمان لابد ن صوت لأهلنا وعشريتنا التي ضاقت بهم الصدور ورغم كل هذا وذاك الحكومة تقوم برفع قيمة فواتير الكهرباء والمياه بغير وجه حق لذلك قام بترشيح نفسه والوقوف بجوار المواطنين لآخر نفس في حياته، ثم واصل بكري كلمته قائلاً إن الانتخابات ستكون نزيهة في كل دوائر الوزراء الذين قاموا بترشيح أنفسهم خاصة دائرة حلوان التي تجذب إليها الأنظار بشدة وكل سائل الإعلام المرئية والسمعية وجمعيات حقوق الإنسان لشدتها وأهميتها ذاكراً للجماهير أنه إذا وجد بدائرة حلوان الأولي أي تزوير لابد من مواجهته وذلك من خلال اتحاد الجميع وكونهم علي قلب رجل واحد مؤكداً أنه بعد مشيئة الله وبصوت الشرفاء يستطيع أن يكسب مائة وزير.