ردا علي تصريحات مستشار وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الغني شامة, بأن المرتد لا يقتل، قال الدكتور جمال المراكبي.. الرئيس العام لجمعيات أنصار السنة المحمدية بجمهورية مصر العربية الأسبق في تصريح صحفي، بأن جموع أهل العلم اعتبروا الارتداد نوعا من أنواع الخيانة العظمي، ومعلوم أن حكمها هي القتل في كثير من الدول، ومن يقول غير ذلك فهم فرق ضالة، والمعتزلة ، ومن العصر الحديث هم منكرو السنة، حسب وصفه. وأضاف المراكبي, إن قضية قتل المرتد قضية شرعية وسيادية، بمعني أن ولي الأمر الملتزم بتطبيق أحكام الشرع هو الذي يطبق ذلك الحكم وليس أحد الناس، ودليل ذلك من السنة قول النبي "من بدل دينه فاقتلوه" وهذا حديث في صحيح البخاري والحديث الآخر "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدي ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". وقد أدت تصريحات مستشار وزير الأوقاف إلى عاصفة احتجاج بين عدد كبير من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف الذين حضروا افتتاح الدورة الجديدة للموسم الثقافي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، الذي غاب عنه الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف.