أكد دفاع المتهم عدلي فايد أنه كان بامكان وزير الداخلية أن ذاك أن يقوم بتفعل القانون لمواجهة المظاهرات في هذا اليوم مشيراً الي شهادة الصحفي ابراهيم عيسي أمام النيابة عندما قال إن المتظاهرين هاجموا سيارة الشرطة مما دفع السائق للهروب بسيارة داخل الجزيزة الوسطي بميدان التحرير وأنه لايستطيع أي شاهد أن يحدد من قام باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين في ظل وجود دخان كثافة للقنابل المسيلة للدموع بالتحرير وأشار الي أن النيابة تجاهلت تماماً أن أول من سقط كان من رجال الشرطة وإصابة اثنين آخرين في الثورة وأن الشرطة لم يكن لها أي دور بالشارع بعد نزول الجيش يوم 28 يناير وهو يوم جمعة الغضب الاسم الذي أطلقه المتظاهرون علي هذا اليوم وأن تحقيقات النيابة غير جدية وكان هدفها في ذلك الوقت هوإرضاء الشارع المصري مضيفاً أن القضاء المصري شامخ لايرضخ والدليل هو براءة ضباط الشرطة وأن استنباطات النيابة يجب أن تعتمد علي الأوراق والأدلة وليس عبر المشاهدات وأضاف أن التقارير الأمنية أكدت علي وجود عناصر أجنبية مسلحة كانت تعتلي أسطح الجامعة الامريكية والمباني المجاورة بالتحرير وهم عناصر من حماس قام بتسلل الي مصر عبرالأنفاق وكان بجوزتهم أسلحة ثقلية لإسقاط الشرطة وأن هناك مؤامرة بالفعل علي أغلب الدول العربية لتقسيمها علي أسس طائفية وأبرز مثل علي ذلك هو مايحدث في سوريا الآن وأن أمريكا أعدت خطة لتقسيم مصرالي 3 دول ومنح فلسطين جزء من سيناء لإقامة دولته كما أوضح أن الغرب حاول الاتصال بمسيحيي مصر لإقناعهم بالاستقلال وإقامة دولة خاصة بهم ولكنه فشل