حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، من خطورة مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين والمتطرفين من الانتهاكات المستمرة والمتواصلة بتغير للمعالم الاسلامية والدينية والحضارية والثقافية لمدينة القدس وما يرافق ذلك من تخريب وتدمير كافة الموجودات الاسلامية والأثرية جراء الحفريات المتواصلة خاصة اسفل المسجد الاقصي المبارك وفي محيط. واستهجن قريع في بيان صحفي وصلت مراسلنا في القدس نسخة منه، بشروع سلطات الاحتلال في أعمال بناء المشروع المعروف باسم 'بيت شتراوس' علي بعد 50 متراً غربي المسجد الأقصي، علي حساب عقارات وقفية تابعة لحارة المغاربة، الامر الذي يضع للمسجد الاقصي والمعالم الاسلامية والدينية في دائرة الخطر الحقيقي الذي يتهدد مستقبل المدينة المقدسة. وأوضح قريع، ان حكومة الاحتلال تسابق الزمن في تزوير الحقائق والتاريخ وإضفاء الطابع اليهودي علي المدينة المقدسة خاصة المسجد الاقصي المبارك بهدف بسيط السيطرة عليه وبالتالي تقسيمه زمنيا ومكانيا، ولنقولها صراحة ووضوح ان المدينة المقدسة كلها والمسجد الاقصي المبارك يمر في ايام عصيبة وحساسة جراء الانتهاكات 'الاسرائيلية' والتجاوزات العنصرية والاقتحامات المتكررة والمتواصلة في باحاته الطاهرة، والاستمرار في بناء الكنس والمدارس التلمودية وتغيير المعالم'.