اتهمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بحكومة حماس المقالة في غزة حاخامات اليهود بالوقوف وراء الاعتداءات التي جرت بحق.. المساجد في الضفة الغربية.. وحملت حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن ذلك.. وقالت الوزارة "إن حكومة الاحتلال تعطي الضوء الأخضر للمتطرفين لمواصلة جرائمهم التي تسير في مسارين تهويديين.. الأول: المساس بالمقدسات والمساجد.. والثاني: تنفيذ المخططات الاستيطانية التي لم تتوقف حتي هذه اللحظة"، مضيفة أن هذه الاعتداءات هي حرب منظمة ومدروسة من قبل جهات داعمة تساند الاحتلال في ارتكاب جرائمه وتمنحه رخصة تقوده نحو تدنيس المقدسات والمساجد علي اعتبار أنها مملوكة للاحتلال، وتقع ضمن مظلة تراثه اليهودي المنحرف. ونوهت بأن المستوطنين باتوا يتجهون بسرعة كبيرة نحو إعلان حرب دينية عقائدية علي المساجد والرموز الدينية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلّة، موضحة أن هذه الحرب تأتي في إطار حملاتهم وهجماتهم المسعورة بحق المساجد، والتي كان آخرها إضرام النار في مسجد الأنبياء ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الاثنين الماضي. وأكدت أن هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة لتلك الفتاوي السامة التي يبثها هؤلاء الحاخامات في عقول ونفوس الخارجين علي القانون وأعوانهم من اليهود المتطرفين والمستوطنين.