تفذ نائب رئيس 'الكنيست' الصهيوني، المتطرف 'موشيه فيجلن' وعده باقتحام الاقصي، وتقدم مجموعة من سوائب المستوطنين في اقتحامه للمسجد من باب المغاربة، وما صاحب ذلك من اقتحامات للمسجد عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وسريعة وسط حالة من الغضب تسود المُصلين المعتكفين في المسجد الاقصي الذين يتصدون للمستوطنين بصيحات التهليل والتكبير، تحولت لاحقا الي مواجهات 'محدودة'. وتقوم قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال بمرافقة المستوطنين وتوفير الحماية والحراسة لهم. في الوقت نفسه، صعّد المواطنون المحتشدون علي بوابات المسجد الاقصي وبالقرب منه من ضغطهم علي قوات الاحتلال لفك الحصار عن الأقصي، واشتبك المواطنون مع قوات الاحتلال التي استخدمت القوة المفرطة في محاولة لتفريق جموع المواطنين التي بدأت بالتزايد، أصيب خلالها عدد من الشبان بجروحٍ متفاوتة تم علاجها ميدانياً. وما زالت قوات الاحتلال تغلق بوابات المسجد الاقصي أمام المصلين في محاولة منها لتوفير هذه الاوقات للمستوطنين، وهو الأمر الذي حذرت منه القيادات الدينية والمقدسية باعتباره التطبيق الفعلي للتقسيم الزماني للمسجد المبارك علي غرار الحرم الابراهيمي بالخليل.