نفي اليوم ' محمد خلاف ' مدير عام أثار المنيا في ما جاء بالعديد من وسائل الإعلام عن إكتشاف مقبرتين أثريتين بمنطقة البهنسا بشمال المحافظة, جراء تنقيب للبعثة الأسبانيه و المصريه. و أوضح خلاف أن أخر الإكتشافات التي تم التوصل إليها بالبهنسا كانت عام 2005 – 2006, نافياً بيان وزارة الآثار الذي صدر اليوم وقال فية الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أنه تم إكتشاف مقبرتين تعودان إلي عهد الاسرة السادسة والعشرين من العصر الصاوي '663ق.م الي 525 ق.م ' أحدهما تخص أحد الكتاب الذين اثرو الحياة الفكرية والثقافية في العصر الصاوي، حيث كشف عن إدواته في الكتابة والتي تتمثل في محبرة من البرونز وقلمين صغيرين من البوص بجوار مومياؤه التي كشف عنها في حالة جيدة من الحفظ و أن المقبرة الأخري فهي لإحدي كبار العائلات الكهنوتية. من جانب أخر قال أحمد حميدة كبير مفتشي الآثر المصرية بالبهنسا أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام مغلوطة تماماً, و لا توجد أية إكتشافات العام الحالي. و أضاف حميدة أن ما قيل عن وجود أدوات كتابة بالمقبرة, و وجود كتابات بالمقبرة تعود للعصر الروماني هي كلها معلومات عارية تماما من الصحة, لأن المقبرة حين تم إكتشافها منذ 8 سنوات لم تحتوي علي تلك الأشياء.