ينتخب الجزائريون غدا الخميس رئيسهم في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، ومنافسة بين عبد العزيز بوتفليقة الذي يريد ولاية رابعة وعلي بن فليس الذي حذر مرارا من التزوير، ما زاد من التوتر في حملة انتخابية لم تحمل المفاجآت. وسيعمل علي تامين انتخابات 'الخميس' أكثر من 260 ألف شرطي ودركي لحماية حوالي 23 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في 50 ألف مكتب تصويت لاختيار رئيس من بين ستة مترشحين منهم امرأة واحدة هي لويزة حنون رئيسة حزب العمال التروتسكي. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني تجنيد 186.000 شرطي لتأمين السير الحسن للرئاسيات 17 ابريل 'في 27582 مكتب اقتراع تابع لقطاع الإختصاص'، من جهتها جندت قوات الدرك الوطني المكلفة بالأمن في المناطق الريفية أكثر من 78 ألف دركي والجديد هذه المرة هو تجنيد وحدات حفظ الأمن خاصة في المناطق التي شهدت توترا خلال الحملة الانتخابية مثل غرداية ومنطقة القبائب وباتنة وخنشلة.