تراجع الدولار مقتربا من أدني سعر في ثلاثة أسابيع مقابل الين والفرنك السويسري، اليوم الخميس، بعد أن جاءت وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' لشهر مارس مخيبة لآمال المستثمرين الذين كونوا المراكز توقعا لتحول تدريجي في توجه السياسة النقدية. وتحركت الكرونة السويدية تحركا كبيرة في المعاملات الأوروبية. وتراجعت العملة إلي أدني مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف الشهر أمام اليورو بعد بيانات للتضخم عززت التوقعات بخفض سعر الفائدة في الأشهر المقبلة. لكن التركيز انصب علي محضر اجتماع مجلس الاحتياطي في 19 مارس الذي صدر أمس الأربعاء. وأظهرت وقائع الاجتماع أن المسؤولين يساورهم القلق من أن توقعات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة قد تبدو للمستثمرين كما لو كانت تشير إلي زيادات قوية في سعر الفائدة. ونزل الدولار 0.3 بالمئة إلي 101.685 ين ليقترب من أقل مستوي ليوم الثلاثاء 101.55 ين وهو أدني سعر منذ 19 مارس. وهبط الدولار مقابل الفرنك السويسري إلي 0.8783 فرنك وهو أقل سعر في ثلاثة أسابيع بينما تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين تراجعا حادا. وسجل مؤشر الدولار أدني مستوي في ثلاثة أسابيع عندما بلغ 79.430 في وقت سابق اليوم لينزل كثيرا عن أعلي مستوي في سبعة أسابيع 80.599 الذي سجله يوم الجمعة الماضي. وبلغ أحدث مستوي له 79.516 بانخفاض نحو 1.1 بالمئة علي مدار الأسبوع. ورغم متاعب الدولار لم يعزز اليورو مكاسبه واستقر في أحدث سعر له دون تغير عن الإغلاق السابق عند 1.3850 دولار. ويحجم المستثمرون عن دفعه للارتفاع نظرا للتوقعات بأن يصعد البنك المركزي الأوروبي تصريحاته المناوئة لارتفاع سعر العملة وتأثير ذلك علي التضخم. واخترق الدولار الأسترالي مستوي المقاومة الفني عند 94 سنتا أمريكيا بعد بيانات أظهرت نمو الوظائف في أستراليا أكثر من المتوقع في مارس. ودعمت الأرقام وجهة النظر بأن البنك المركزي الأسترالي سيبقي أسعار الفائدة مستقرة لبعض الوقت. وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلي 0.9444 دولار أمريكي وهو أعلي مستوي له منذ نوفمبر الماضي. ولامس الدولار النيوزيلندي ذروة 0.8746 دولار أمريكي وهو أقوي سعر له في أكثر من عامين ونصف العام. وسجل في أحدث معاملات 0.8735 دولار مرتفعا 0.2 بالمئة.