قررت محكمة جنايات جنوبالجيزة اليوم الاربعاء مد اجل النطق بالحكم في قضية الموظف وصديقة لاتهامهم باختطاف دكتور بمعهد تيودوربلهرس وطلب مبلغ 150 ألف جنيه كفدية إلي جلسة 21 اكتوبر المقبل. صدر القرار برئاسة المستشار نبيل عبد المجيد وعضوية المستشارين فتحي الكردي ومحمد أبو العيون بامانة سر هشام حافظ واحمد الهادي. ترجع الواقعة عندما تلقي رئيس مباحث إمبابة بلاغا من والد الدكتور محمد أحمد محمود بأن نجله يمتلك عيادة بإمبابة وتأخر في العيادة ثم تلقي اتصالا هاتفيا من مجهولين بخطف نجله وطالبوه بفدية 150 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه وهددوه بإيذائه في حال إبلاغ المباحث أو رفض دفع المبلغ. تم إخطار اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بتكثيف التحريات وفحص علاقات الطبيب المختطف ووالده وسرعة التوصل إلي الخاطفين ومكان احتجازهم للدكتور وسرعة القبض عليهم. كشفت التحريات أن وراء الجريمة محمد عبد الظاهر محمود "47 سنة" موظف بالمعهد الذي يعمل به والد المجني عليه وصديقه حسن علي سلامة '22 سنة' عاطل وأمير سعودي أمين '27 سنة' مبلط وأن المتهم الأول كان يمر بضائقة مالية فخطط لخطف الطبيب ومطالبة والده بفدية واستعان بصديقيه بعد تخطيط استمر أسبوعا كاملا وتوجه إلي الطبيب بعيادته وأخبره أن شقيقه يعاني من آلام شديدة وطلب منه التوجه إليه للكشف عليه بالمنزل فاصطحبهم الطبيب في سيارته، وبمجرد دخوله اكتشف أنه وقع ضحية لعملية خطف وفوجئ بهم يقومون بتعصيب عينيه وتوثيقه ومساومة والده علي إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي. تبين أن والد المجني عليه استجاب للمتهمين دون إخبار المباحث خوفاً علي حياة ابنه وسلمهم المبلغ المطلوب فقاموا بإطلاق سراحه بعدما استولوا علي سيارته وهاتفه المحمول وجهاز لاب توب وساعة يده، فأعد رجال المباحث عدة أكمنة تمكن خلالها رئيس مباحث إمبابة ومعاونوه من القبض علي المتهمين.