امرت نيابة قسم أول الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، بالتحفظ علي المصاب تامر عبد العزيز محمد السيد، حاصل علي دبلوم تجارة من قرية ميت جابر مركز بلبيس، وتعيين الحراسة عليه بمستشفي الأحرار بالزقازيق. وطلبت النيابة تقرير بحالته الطبية تمهيدا لإستجوابه عقب تماثله للشفاء لخطورة حالته، لاتهامه بقتل سيدة وإصابة أخرين بينهم نجل القتيلة بسنجه أثناء تواجده علي رصيف رقم 5 بمحطة قطارات الزقازيق.كما طلبت النيابة أيضا تحريات المباحث حول الواقعة، ومن المقرر توجيه تهم القتل العمد له والشروع في القتل وحيازة سلاح أبيض. وأكد مصدر قضائي أنه حال ثبوت مرضه نفسيا بأوراق رسمية سيتم عرضة علي الطب النفسي للوقوف علي قواه العقلية، وعما إذا كان مسئولا عن جريمته وقتها من عدمه.واستمعت النيابه لأقوال المصابين وشهود العيان، حيث أكد شهود العيان أنهم فؤجئوا أثناء انتظارهم القطار بأحد الشباب يشهر سنجه ويطعن من يقابله من المواطنيين بطريقة عشوائية، مما أدي لحالة من الذعر والصراخ بعد سقوط الضحايا علي أرضية الرصيف غارقين في دمائهم، وعند وصول رجال الشرطة لضبط المتهم بادر بطعن نفسه، وطالبوا بتكثيف الحراسة بمحطة قطارات الزقازيق لحماية الركاب من مثل هذه الجرائم قائلين العملية مش ناقصة هبل، إذا كان مريض نفسي حقا ولولا قيام أحد المواطنين بمهاجمة المتهم بحجر كبير حتي سقط علي الأرض وبيده سنجة كبيرة لكان عدد الضحايا أكثر من ذلك.فيما قال المصاب عبد الرحمن محمد إبراهيم، 15 سنة مقيم بأبو كبير، أعمل بائع بمحطة القطار لرعاية أسرتي، وفجأة أثناء انتظار القطار سمعت صراخا وشاهدت شخصا يطعن كل من يشاهده بالرقبة، فاسرعت بترك البضاعة التي كانت بحوزتي هربا بجلدي من الشاب المسعور.أما أهالي القتيلة والمصابين فطالبوا بإعدام القاتل في ميدان عام ليكون عبرة لغيره مما يفكر في الإقدام علي ارتكاب هذ الجرم، لافتين إلي أنهم تلقوا الخبر بكل الحزن.وبمناقشة القاتل برر جريمته قائلا كنت نازل أدور علي شغل مش أقتل حد، وأنا محستش بنفسي وأنا بضرب الأهالي بالسكين، لافتا إلي أنه جاء لمدينة الزقازيق من قريته عن طريق القطار ونزل بالمحطة للبحث عن عمل كطباخ غير أنه لم يدر بنفسه وهو يرتكب الجريمة. وأضاف قائلا أنه عائد من إيطاليا بعد قضاء فترة سجن طويلة بسبب قتله زوجته، ولم يكن يدري أنه سيعود مرة أخري للسجن بسبب مرضه النفسي، وتفاقم حالته الصحية، حيث أنه يعاني من اضطرابات نفسية شديدة وضيق ذات اليد والبطالة مما منعه من استكمال علاجه، وإنه كان يعمل طباخ في فندق سياحي بشرم الشيخ وتم تسريحه بسبب مرضه وتوقف سوق السياحة وعثر معه علي شهاده صحية.كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث، بالواقعة فانتقل علي الفور العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية، والمقدم جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، لمكان الواقعة، وتم طمانه الركاب ومحاصرة المتهم وضبطه ونقله لمستشفي الأحرار والقتيلة، وباقي المصابين لمستشفي الزقازيق الجامعي، أكد مصدر طبي بمستشفي الزقازيق الجامعي خروج جميع المصابين ماعدا حالة واحده مازالت تحت الملاحظة الطبية.وكان المتهم طعن بسكين بحوزته 6 مواطنين بالرأس والرقبة بشكل عشوائي مما أدي لمصرع مدرسة متأثرة بطعن نافذ بالصدروهي مقتل وفاء إسماعيل حسن عامر، 31 سنة كفر الحاج عمر مركز فاقوس، وإصابة كل من نجلها أحمد إبراهيم حسن إبراهيم 16 سنة بجرح قطعي في الظهر، ومحمد علي إبراهيم، 59 سنة، مقيم العواسجة ههيا، مصاب بجرح قطعي أسفل الرقبة طوله 4 سم، و مجدي عبد الصبور علي 45 سنة مقيم القنايات مصاب بجرح قطعي بالرقبة، و عبد الرحمن محمد إبراهيم 15 سنة مقيم أبو كبير مصاب بجرح قطعي بالرأس 7 سم، و نيفين سعيد 19 سنة مقيمة بالمنصورة، و أحمد إبراهيم حسن 18 سنة مقيمة فاقوس مصابة بجرح طعني بالظهر، و مجهول الاسم مصاب بجرح طعني بالجسم وتبين أنهم كانوا في انتظار القطار علي الرصيف وفوجئوا بالمتهم يطاردهم