جدد المجلس الأعلي لشوري القبائل العربية بمصر، دعمه خارطة الطريق وتأييد ترشح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، شهدت ساحة النائب هشام الشعيني بنحع حمادي المؤتمر السادس لمجلس شوري القبائل العربية، فيما شهدت قاعة 'طوبيا' بنجع حمادي فعاليات المؤتمر السابع لمجلس شوري القبائل العربية بدعوة من الإعلامي الكبير فهمي عمر الهمامي. احتشدت في المؤتمرين قيادات ورموز وعواقل قبائل مصر علي امتداد حدودها من رجال المجلس الأعلي لشوري القبائل العربية، مرددين الدعوة السابقة ذاتها في المؤتمرات الخمسة الأولي، أنه لا سبيل للنجاة سوي دعم خارطة الطريق، وليس بوسع المشير السيسي سوي الانصياع لرغبة الشعب، فالشعب هو صاحب الاختيار والقرار فيمن يقود سفينة الوطن. قدم لمؤتمر القبائل العربية الإعلامي محمد همام بإذاعة جنوب الصعيد، وحضر المؤتمرين اللذين دعا لهما فهمي عمر والشعيني، الدكتور جابر عوض النائب السابق وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية سابقًا، العمدة أحمد رسلان رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلي للقبائل، اللواء خالد خلف الله النائب السابق، الشيخ كمال تقادم الجعفري النائب السابق، علي فريج قبائل سيناء، مبارك أبوالحجاج ومحمد طايع وحسين الوكيل وزكريا الأمير ومصطفي النحاس وفتحي قنديل النواب السابقون، أحمد شاهين عضو المجلس وممثل الشباب، ورموز الدين الإسلامي والمسيحي، ولفيف من قيادات وعواقل القبائل علي مستوي الجمهورية بدءًا من حلاييب وشلاتين جنوبًا حتي مطروح شمالًا، وسيناء والدلتا ومحافظات الصعيد. أكد الأستاذ مصطفي بكري رئيس التحرير والنائب السابق في مستهل كلمته بالمؤتمر الأول، ضرورة توحد كل المصريين في المرحلة الراهنة لإنقاذ سفينة الوطن التي جنح بها الإخوان لمصير مجهول، وأنقذها الربان الماهر المشير السيسي في لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن، لقد أخذنا الإخوان إلي مجهول لا يعلمه إلا الله، طائفة غير مؤهلة لإدارة شئون أنفسهم فكيف يحكمون وطنًا بقدر وعظمة مصر، لقد جاء دوركم لاستكمال المهمة الشاقة التي مهد لها المشير السيسي لاستقرار سفينة الوطن التي أنقذها المشير السيسي. وأضاف العمدة أحمد رسلان رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلي للقبائل، أن الفرصة أمامنا الآن سانحة لنرد الدين للوطن الأم مصر الحبيبة بتقديم من هو أجدر بها وأقدر علي صونها وحمايتها، ترشح المشير السيسي ومساندته مطلب شعبي، وضرورة قومية لافكاك منها، فمن حمل روحه علي كفه لإنقاذ هذا الوطن أولي بتقدم الصفوف، ودعمه دعم لمصر، إن نجاتنا في وحدتنا، وهلاكنا في فرقتنا، فعلينا بتوحيد كلمتنا لنكون أجدر بهذا الوطن. وأكد علي فريج ممثل قبائل سيناء، أننا ما قطعنا آلاف الأميال إلا لنجتمع علي كلمة واحدة، لندعم خارطة الطريق التي أطلقها وحمل لواءها المشير السيسي، ونحن من خلفه لن نسمح لمن يعود بمصر للخلف، نعم لتظل مصر رمانة الميزان والقوة الداعمة لكل استقرار بالمنطقة، لنعلم أن عدوًا بالجبهة الأخري متربص بنا، يريد أن تسقط الراية كمن بين أيدينا فلا تسمحوا له ولا تمنحوه الفرصة، فمن أجل وطن يستحق منا كل خير علينا بالتماسك والمضي خلف قائد قوي أمين. وفي المؤتمر السابع الذي دعا له الإعلامي الكبير 'حفيد شيخ العرب همام' الأستاذ فهمي عمر حيث أكد في كلمته، أنه حان الوقت لنؤكد للعالم أجمع أننا مازلنا نحمل شعلة التنوير، ونملك الرهان علي جواد ماهر لن يخذلنا أبدًا، بل ستكسب به مصر جولات وجولات لتظل في مقام الصدارة دومًا، تلك الوجوه الطيبة التي تكبدت مشقة الطريق وتحملت وعثاء السفر لم تأت إلا لتقول نعم لمصر، قبل أن تقول نعم لفرد بعينه، فما بالنا وقد أنعم الله علينا بهذا الفارس الذي قدم روحه علي كفه فداء للوطن في مغامرة غير مأمونة العواقب، لكن لم يفكر للحظة واحدة في نفسه، بل رأي أمام عينيه أمة تقوض سقفها وتحولت إلي عشيرة يحكمها من هم ليسوا بأهل لها، فاختار أن ينجو بالسفينة مهما كان الثمن. وأفاض النائب السابق هشام الشعيني، الممثل العام للمجلس الأعلي للقبائل العربية، في سرد خطورة الموقف والمنحني الخطر الذي تمر به البلاد، محذرًا من بلاء كبير قد يقصم ظهورنا وندم عظيم يصيبنا ما لم ننظر بعين واعية وأذن صاغية لما يحيط بنا، فنحن محسودون من أعدائنا ومن كل متربص بنا، وأقولها بخبرة أمنية: لقد سنحت لنا الفرصة ربما لا يجود بمثلها الزمان في الوقت الراهن، وهي استثمار توحد جبهتنا ونحن نمثل قاعدة عريضة قوامها 30 مليون نسمة، ليست لنا أجندات خاصة ولا تطلعات ساسية، فقط أعيننا تتجه صوب مشروع قومي يحافظ علي كيان مصر سيدة الأمم، علينا بجمع توكيلات باسم المجلس الأعلي للقبائل العربية لتأييد المشير السيسي رئيسًا للجمهورية، وتسليم هذه التوكيلات لشيخنا الإعلامي القدير فهمي عمر ليسلمها بدوره إلي المسئول عن حملة انتخابات المشير السيسي. وأضاف النائب كمال تقادم الجعفري ممثلًا لقبائل أسوان: أن المشهد علي الساحة لم يعد يحتمل التردد، سبعة مؤتمرات جابت مصر من أقصاها لأقصاها، باسم المجلس الأعلي لشوري القبائل العربية بمصر، توحدت كلمتنا نحو دعم خارطة الطريق وتأييد ترشح السيسي رئيسًا لمصر، لم يعد لدينا خيار بديل، المرحلة فارقة، وعيون العالم تتطلع إلينا إما أن نكون وإما لا نكون، وسنكون بإذن الله، سنكون قادرين بوحدة صفنا أن نكمل مسيرة إنقاذ الوطن. وقال اللواء خالد خلف الله – النائب السابق، لقد جاءت دعوة هذا المؤتمر من رجل وطني حتي النخاع، أول من أذاع بيان ثورة 25، لقد جاءت دعوة الإعلامي الكبير فهمي عمر لمجلس شوري القبائل العربية بمصر، في مرحلة حق علينا فيها توحيد كلمتنا، مصر ليست وطنًا يخصنا كمصريين، إنما هي الدرع الواقية لهذه الأمة، إن استقرت ففيه صلاح شأن الأمة العربية بأسرها، وإن اهتزت أركانها فهذا نذير شؤم للأمة بأسرها، نقدر بشدة موقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية لموقفهما من أجل دعم خارطة الطريق، فتعالوا إلي كلمة سواء تنطلق من ضمائركم الحية لدعم خارطة الطريق، وتسليم دفة القيادة لقائد مخلص قدم برهانه للأمة بأنه القوي الأمين علي مصلحة هذا الوطن. وأضاف العمدة عبد الله منصور ممثلًا لقبائل مطروح، إن أرض الصعيد التي نشرف باجتماعنا عليها اليوم أنجبت رجلًا من أعظم الرجال قاد مصر وصنع مجدها في حقبة سيظل التاريخ يذكرها دومًا، إنه الزعيم والقائد جمال عبد الناصر، وها هو التاريخ يعيد نفسه بمنح القدر إيانا عبد الناصر آخر، يخرج من بقعة عزيزة أخري من أرض مصر، ليؤكد للعالم أن مصر ستظل قائدة ورائدة برجالها وخيرة شبابها ونسائها، وأن كل متربص بنا عليه أن يعيد حساباته، قبل أن يرتدكيده إلي نحره. وأكد شاذلي قرباوي نائب البحر الأحمر السابق، أن مصر التي أذهلت العالم علي مر التاريخ ستذهلهم أيضًا بثباتها وتوحدها علي قلب رجل واحد، هذا الجمع يمثل نحو 30 مليون مواطن مصري شريف انضووا تحت لواء واحد هو لواء العزة والكرامة، لقد ولي عهد كنا فيه لا نملك إرادتنا بل نحكم من غرف مغلقة يديرها من لا ولاء ولا انتماء لهم، كانوا سيأخذون الوطن إلي مجاهل لن يخرج منها أبدا. وأعلن عطية مسعود ممثلًا لقبائل البحيرة، أن مصر حباها الله برجل قلما يجود بمثله الزمان، وسندعمه بما نملك من ضغط شعبي وتحالف أمين من أجل هذا الوطن، عددنا ليس بالهين أو القليل، نملك إرادتنا ونستطيع الدفع بمن يقود هذه الأمة، ولن نتراجع عن دعمنا لخارطة الطريق، ولن نتراجع عن الدفع بالمشير السيسي رئيسًا للبلاد. أما الأنبا بيلامون وكيل مطرانية دشنا، فقال: طوبي لصانعي السلام، وهم ثلاثة، صانعو السلام بينهم وبين الله، وصانعو السلام بينهم وبين الناس، و صانعو السلام داخل أنفسهم، والصفات الثلاث تتوغل داخل نفوس المصريين، إذن نحن أحق بتقرير مصيرنا، لقد وضعنا أيدينا علي الجرح الغائر بجسد هذا الوطن، وكان الشفاء بيد الله، وتعافينا بإذنه، فلا يجب أن ننكأ الجرح بأيدينا، نملك من الوعي ما يجعلنا لا نقبل وصاية من أحد، أمامنا خارطة طريق نحو مستقبل يستحقه أبناء هذا الوطن فلا تغفلوها واعملوا متحابين علي دعمها والدفع بقيادة مخلصة أمينة تحب هذا البلد. وتوالت كلمات حملت في مضمونها توحد مصر والتفافها حول دعم خارطة الطريق، والدفع بالمشير السيسي رئيسًا لمصر، جاءت منها كلمات حمودة حداد ممثلًا لقبائل مطروح، واللواء عبد الرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر، وأكرم العمدة ممثلًا لقبائل سوهاج، وسليمان وهدان ممثلًا لقبائل بورسعيد.