أكد اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط أن الدراسة بالفصل الدراسي الثاني بدأت اليوم، في 2273 مدرسة علي مستوي المحافظة حيث انتظم أكثر من 893 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في مدارسهم، مشيراً إلي أنه تم التنسيق الكامل مع الجهات الامنية بالمحافظة لتأمين جميع المدارس بكافة المراكز والمدن تأمين كامل للحفاظ علي ارواح الطلاب. وقال عبد الفتاح ابو شامة وكيل مديرية التربية والتعليم باسيوط ان الطلاب انتظموا في مدارسهم بنسبة تتعدي 95% وإنه تم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة ويتم التنسيق فيما بينها مع مديرية التربية والتعليم وتقوم المديرية بدورها بالتنسيق مع قطاع الداخلية والصحة والمحافظة. فيما امتنع طلاب مدرستين هما 'دار حراء' و'الأندلس' التابعتان لجماعة الإخوان المسلمين والتي تسلمتهما مديرية التربية والتعليم وتم تغيير اسمهما إلي مدارس 30 يونيو اعتراضاً من التلاميذ علي الاسم الجديد للمدرسة. وأوضح أنه سوف يتم التعامل مع الموظفين بتلك المدارس المضربة طبقاً للوائح والقوانين ومن لم يلتزم سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وأما الطلاب فسوف يتم تطبيق قانون 515 الخاص بتأديب الطلاب وتطبيقه علي الطلاب المخالفين. فيما رفض طلاب الثانوية العامة بمدرستي دار حراء والأندلس التابعتين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة دخول الفصول، احتجاجًا علي قرار تغيير أسماء مدارسهم إلي مدارس 30 يونيو بينما انتظمت الدراسة بباقي مراحل التعليم بالمدارس. وأشار أبو شامة إن هناك متابعة باستمرار حول الأوضاع علي مستوي المحافظة مع مع اللواء ابراهيم حماد والدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم. واوضح ان المديرية أرسلت استمارة استبيان عن البيئة الصحية وكيفية الوقاية من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وشرح للطلاب بأهمية النظافة الصحية وغسل الأيدي واستعمال الأدوات الشخصية والوسائل المتاحة للكشف عن أي حالة تظهر والأبلاغ عنها فورًا، مع التأكد من سلامة المنشآت وتعقيم وتنظيف دورات المياه يوميًا للحد من انتشار هذا المرض. يذكر أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط كانت قد تسلمت رسمياً مجموعة مدارس 'دار حراء' الإسلامية التابعة للإخوان المسلمين بأسيوط والتي تضم مدارس 'دار حراء' و'الأقصي' و'الأندلس' و'دار الأرقم' و'حراء منفلوط'، كما تمركزت في كل مدرسة قوة، ودخل تلاميذ مدرسة 'دير شو' الابتدائية الكائنة بقرية دير شو التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط في إضراب عن الدراسة ولم يذهب أي تلميذ للمدرسة وذلك احتجاجًا علي سوء حالة المدرسة التي يدرسون بها وللمطالبة بإنشاء مدرسة جديدة لهم. وقال الطلاب إن المدرسة قديمة جدًا ومتهالكة وهي عبارة عن مبني مؤجر قديم، ودائمًا ما يتخوفون من انهيارها في أي وقت، كما أنهم لا يستوعبون الدراسة بها بسبب ضيق المكان وكثرة التلاميذ بالفصول.